أخبار

الذكرى الخامسة لرحيل أبو الإصلاحيين عبدالله الحامد

تاريخ النشر:2025-04-23

في مثل هذا اليوم الموافق ٢٣ أبريل رحل أبو الإصلاحيين الدكتور عبدالله الحامد-رحمه الله- إلى الدار الآخرة. بعد ما تعمدت السلطات السعودية إهماله طبياً في سجن الحائر في الرياض حتى وافته المنية في ٢٣ أبريل ٢٠٢٠. 
الدكتور عبدالله الحامد أحد مؤسسي جمعية الحقوق المدنية والسياسية في السعودية(حسم) فكانت هذه سبباً في اتهامه بإنشاء جمعية غير مرخصة والسعي لتقويض سياسات الدولة  والتي فُصل على إثرها من الجامعة عام ١٩٩٣ وتم اعتقاله، ثم توالت الاعتقالات تارة بسبب إنشاء ( حسم) وتارة بسبب عبارة وردت في كتابه ( حقوق الانسان) التي قال فيها " لا صاحب سمو ولا صاحب دنو في الإسلام)  وتارة أخرى بسبب اعتصام سلمي مؤيد لعدد من نساء بريدة.
ومن أعمال جمعية "حسم" أنها أدانت انتهاكات حقوق الإنسان في المملكة، وساعدت الضحايا على رفع شكاوى قانونية ضد المسؤولين عنها، ودعت إلى إقامة ملكية دستوري وقضاءٍ مستقل، وحرياتٍ أوسع، وتكريس ضمانات المحاكمة العادلة.

الدكتور عبدالله الحامد له ألف العديد من الكتب، منها "الكلمة أقوى من الرصاصة" " ثلاثية المجتمع المدني" " صرخة خادم" " العدل والحرية جناحان حلَّق بهما الإسلام" 
الدكتور عبدالله الحامد تعرض للعديد من الانتهاكات منها الاعتقال التعسفي، التعذيب وسوء المعاملة، تعرض للضرب الشديد حتى فقد السمع في إحدى أذنيه نتيجة الضرب المتكرر على وجهه أثناء التحقيقات، أيضاً وضعه في سجون غير ملائمة للتضييق عليه كوضعه في سجن لا يتحدث فيه أحد من السجناء باللغة العربية، ووضعه في سجن جنائي مع أصحاب قضايا جنائية كبرى، وتردت حالته الصحية.
ورحل الحامد رمز النضال وهو على مشارف السبعين عاماً، رحمه الله.
ومن الجوائز التي حصل عليها الحامد، في سبتمبر 2018 فاز رحمه الله بالتشارك مع رفيقه الدكتور محمد القحطاني والناشط وليد أبو الخير بجائزة رايت ليفيلهوود، المعروفة باسم “جائزة نوبل البديلة”.
و في مارس 2020 فاز بالتشارك مع رفاقه في جمعية حسم بالجائزة الحقوقية الأبرز في هولندا المعروفة بـ خوزين بينينغ أيضاً رشح لجائزة نوبل للسلام.