وفقاً لصحيفة الغارديان البريطانية يواجه المواطن البريطاني أحمد الدوش تهديدًا بعقوبة السجن بسبب تغريدة على تويتر.
وسيمثل أمام المحكمة في الرياض اليوم الأثنين الموافق ١٢مايو ٢٠٢٥، وصرحت هايدي ديجكستال، محامية أحمد الدوش المقيمة في المملكة المتحدة، بأنه لم تتضح لديها طبيعة التهمة المزعومة التي ارتكبها الدوش أو كيفية سير إجراءات المحاكمة. 
أحمد دوش، هو أب لأربعة أطفال ومحلل أعمال سابق في بنك أوف أمريكا، مقيم في مانشستر.
تم اعتقاله أثناء استعداده لمغادرة مطار الملك خالد الدولي بالرياض في ٣١ أغسطس/ آب من العام الماضي، كان متجهاً إلى المملكة المتحدة بصحبة عائلته وأطفاله الثلاثة، ولكن بناءً على طلبه عادت العائلة إلى الوطن، بينما هو محتجزاً في المطار، ولم يُسمح لها بأي اتصال به حتى نوفمبر/ تشرين الثاني.
أثناء اعتقاله وجد صعوبة في التحدث مع عائلته بشأن قضيته وقد أبلغه مسؤولو السجن بأنه لا يمكنه التحدث عن جلسة الاستماع أو ظروف سجنه. 
ولفتت محاميته أنه بموجب القانون الدولي يحق للشخص المحتجز أن يُبلغ على الفور بأسباب الاعتقال واستمرار الاحتجاز والتهم الموجهة إليه، إن هذا الالتزام لا يعني فقط أن الدولة ملزمة بإبلاغ الشخص المحتجز بالقانون والأحكام التي يتم توجيه التهمة إليه بموجبها، بل أيضاً بالحقائق والأدلة التي تشكل التهمة" 
ويشار إلى أن زوجته أنهار نور، تعيش حالة من الضيق الشديد، لأن اتصالها به مقيداً جدا ولأن زوجها الدوش هو المعيل الوحيد للأسرة. 

كتب مسؤول في وزارة الخارجية، رداً على رسالة من منظمة ريبريف إلى وزير الخارجية البريطاني، ديفيد لامي بشأن القضية" أن حكومة المملكة المتحدة لا يمكنها التدخل في الإجراءات القانونية لدولة أخرى، ويجب عليها احترام أنظمتها ولا يمكننا إخراج الرعايا البريطانيين من السجن. 
وأضافت الصحيفة أن دوش قد وُجهت إليه تهمة أمام محكمة جنائية متخصصة تتعلق بتغريدة محذوفة حول الحرب في السودان، وبشكل منفصل بسبب صداقته مع ابن معارض سعودي، وتقول عائلته أن هذه الصداقة لم تمتد إلى مناقشة سياسية. 
وأشارت الغارديان أن المملكة العربية السعودية رفضت الإدلاء بأي تصريح بشأن القضية.