أخبار

حزب التجمع الوطني عقد اجتماعاً للعديد من أعضائه

تاريخ النشر:2025-09-01

عقد حزب التجمع الوطني اليوم الأثنين ١ سبتمبر ٢٠٢٥، اجتماعه الداخلي الذي دعا له أعضاء الحزب المتواجدين في داخل المملكة العربية السعودية والمقيمين خارجها، للحديث عن الآليات التنفيذية للفترة القادمة ووضع خارطة الطريق.
وكانت الكلمة الأولى لمساعد الأمين العام الدكتور عبدالله العودة، والتي عبر فيها عن فخره بكل إنجاز خلال السنوات الخمس السابقة وأكد أن حزب التجمع الوطني تأسس في المهجر في ظروف غير عادية وذكر أن السلطات السعودية بكل نفوذها لم تتمكن من إنهاء هذه الكتلة الأهم يعني فيها حزب التجمع، ووضح العودة أن أعضاء الحزب يمارسون الديمقراطية بأنفسهم ويتعاونون معاً دون الحاجة إلى انقلابات أو دماء وأن الموضوع لا يحتاج إلى ذلك، وأضاف نحن لدينا قدرة على التكيف في جميع المناسبات المختلفة واستطعنا تكوين التحالفات على المستوى السياسي، وبارك الأمين العام المساعد لأمين عام حزب التجمع الأستاذ يحيى عسيري مرة أخرى.
وانتقلت الكلمة لأمين عام حزب التجمع الوطني الأستاذ يحيى عسيري، حيث بدأها بشكر أعضاء الحزب ولاختيارهم هذا الطريق الشائك، الذي يخلو من السعي للأهداف الشخصية بل من أجل وطن ديمقراطي، وسلط الضوء على السياسات الداخلية والخارجية التي لا تعبر عنا كشعب ولا تمثلنا التي وصفها بالفاشلة والمسيطر عليها من قبل ولي العهد محمد بن سلمان، وأكد أن الأعمال المؤسسية دائماً أدعى للبقاء والديمومة والانضباط، وحث عسيري الأعضاء على ضرورة التركيز على الهدف وعدم الالتفاف للمشتات.

وقد أعلن الأمين العام المنتخب الأستاذ يحيى عسيري اختيار د. عبدالله العودة أميناً عاماً مساعداً، حيث توزعت العديد من المهام على عدد كبير من أعضاء الحزب، حيث شارك الأعضاء في تولي المسؤوليات سواء بأسمائهم الصريحة أو المستعارة في داخل البلاد وخارجها.
ووضح الأمين العام أن المناصب التي وزعت اليوم من اللجان هي معلنة وثمة أخرى غير معلنة.
وقد تولى مسؤولية قسم الأبحاث والدراسات كلٌ من د. مضاوي الرشيد، و د. مريم الدوسري مساعداً، بينما المسؤول عن التنسيق العام داخل الحزب هو الأستاذ أحمد حكمي، ورئيس لجنة العلاقات الخارجية للحزب والتخطيط الاستراتيجي هو الأستاذ يحيى عسيري ومساعده هو الدكتور عبدالله العودة، ويوجد في أروقة الحزب العديد من اللجان المختصة برئاسة أعضاء آخرين ومساعديهم.