أخبار

حزب التجمع الوطني يدين البلطجة الصهيونية ويدعو دول المنطقة إلى إلى رصّ الصفوف وتوحيد المواقف ضد الاحتلال

تاريخ النشر:2025-09-09

أدان حزب التجمع الوطني بأشد العبارات  في بيانه الذي نشره على حسابه في منصة إكس، إعتداء "إسرائيل" على قطر واستهدافها الوفد المفاوض خلال اجتماع لبحث المقترح الأمريكي، واصفاً هذا الهجوم بالبلطجة الصهيونية والجرائم الوحشية بحق شعوب المنطقة.
وأضاف الحزب أنه في الوقت الذي يواصل فيه الكيان الصهيوني عدوانه الغاشم على الشعب الفلسطيني وأرضه المباركة في القدس وغزة والضفة الغربية، ويمارس أبشع صور الإبادة والتهجير، ها هو الاحتلال يواصل تماديه ويستمر بأفعاله الإجرامية خارج فلسطين، مستهدفًا شعوب وكافة دول المنطقة.
كسوريا ولبنان إلى اليمن وإيران وقطر وتونس، مهددًا مصر والسعودية والأردن وتركيا.
ووصف الحزب جريمة استهداف الوفد المفاوض في دولة قطر الشقيقة بالجريمة الجبانة.
وأكد الحزب أن مثل هذه الاعتداءات المتكررة والنهج الاحتلالي المتغطرس للكيان الصهيوني تمثل تهديدًا مباشرًا للسلم والأمن الدوليين.
وأن تلك الاعتداءات تضع العالم أجمع أمام مسؤولياته القانونية والأخلاقية.
وذكر الحزب بالمادة السابعة من ميثاق الأمم المتحدة، وما يماثلها من مواد في القانون الدولي، التي تُلزم المجتمع الدولي باتخاذ إجراءات رادعة ضد أي قوة تهدد الأمن والسلم العالميين أو ترتكب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، وعبر الحزب عن أسفه أن هذا ما لم يحدث مع الاحتلال المجرم حتى الآن.
وحذر الحزب مما وصفه بالبلطجة الصهيونية من أن استمرارها دون ردع سيؤدي إلى أوضاع أسوأ مما هي الآن، وأكد بأن عواقبه ستكون وخيمة على العالم أجمع.

ودعا حزب التجمع كافة دول المنطقة ، وفي مقدمتها دول الخليج ومصر والأردن وتركيا وسوريا واليمن وإيران، إلى رصّ الصفوف وتوحيد المواقف ضد الاحتلال الهمجي، وتفعيل آليات الردع السياسي والاقتصادي والأمني ضد الاحتلال ووقف كافة أشكال التعاون الأمني أو مشاريع التطبيع مع الكيان الغاشم.
كما طالب الحزب  المجتمع الدولي، والدول الكبرى والقوى المؤمنة بالعدالة وحقوق الإنسان، بالتحرك الفوري لاستخدام آليات القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة لوقف هذا الصلف الصهيوني.
وأهاب حزب التجمع بالمنظمات الدولية والحقوقية أن تستمر في فضح جرائم الاحتلال، وعلى رأسها الإبادة الجماعية في غزة واستهداف الوفود التفاوضية.
وأكد على ضرورة التعاون الكامل مع محكمة العدل الدولية وتنفيذ قراراتها، بما في ذلك مذكرات الاعتقال الصادرة بحق الإرهابي بنيامين نتنياهو.
أوأكد أيضاً على  أن صمت المجتمع الدولي أو تواطؤ بعض قواه يجب ألا يزيدنا وكل داعمي الحق الفلسطيني إلا إصرارًا على رفع صوت الحق ومواجهة المشروع الاستيطاني الصهيوني .
وختم الحزب بيانه بتوجيه نداءً إلى كل دول العالم الذي أسماه الحر، وإلى كافة  الشعوب التي ترفض الاحتلال والعدوان، بأن يقفوا صفًا واحدًا لوقف الإجرام الصهيوني ووضع حد لتهديده المستمر للسلم.

في الوقت الذي يواصل فيه الكيان الصهيوني عدوانه الغاشم على الشعب الفلسطيني وأرضه المباركة في القدس وغزة والضفة الغربية، ويمارس أبشع صور الإبادة والتهجير، ها هو الاحتلال يواصل تماديه ويستمر بأفعاله الإجرامية خارج فلسطين، مستهدفًا شعوب ودول المنطقة كافة: من سوريا ولبنان إلى اليمن…— حزب التجمع الوطني (@The_NAAS) September 9, 2025

وعلق الأمين العام لحزب التجمع الوطني الأستاذ يحيى عسيري على الاعتداء الإسرائيلي بقوله: 
"إذا لم يُقدم الجميع مواجهة الاحتلال على كل الصراعات الأخرى فسيبقى الصهيوني يعربد في ظل انشغال العالم بقضايا أخرى، ونيران هذه العربدة ستطال الجميع مع الأسف، ليس في غزة فقط، ولا في منطقتنا فحسب، بل سيدفع العالم -بأسره- الثمن باهضًا لترك المجال لدولة الإرهاب وقيادتها الإرهابية".

بينما رأى الأمين العام المساعد الدكتور عبدالله العودة أن البلطجة الإسرائيلية تحصل بسبب الدور المستخذي للحكومات العربية والحكومات التي لبثت طوال الحرب تغازل إسرائيل سرا وعلنا وتلوح بالتطبيع وتعقد الصفقات..
وأضاف العودة أن أول من سيدفع ثمن بلطجة الاحتلال هم الذين فرقوا بين المسجد الأقصى والحرمين الشريفين 
وأكد أن من باع المسجد الأقصى لا يمكن له أن يحمي الحرمين.

وقالت المتحدثة الرسمية باسم حزب التجمع الوطني ورئيسة اللجنة الاعلامية الدكتورة مريم الدوسري في حسابها على منصة إكس" إن الاعتداء الاسرائيلي على الوفد التفاوضي في قطر نابع من عجز العالم عن وقف جرائم إسرائيل ونحن في حزب التجمع الوطني نحث دول المنطقة على التكاتف لمواجهة هذا العدوان". 

The Israeli attack on the negotiation delegation in Qatar stems from the world’s failure to stop Israel’s crimes. We in the National Assembly Party @The_NAAS urge regional states to unite against this aggression.⬇️ https://t.co/1eaEVNE6xv— Maryam Aldossari (@maryam_dh) September 9, 2025

وعلق عضو حزب التجمع الوطني فهمي الشهابي برد مطول وقال: سواء كنت حليف أم عدو، سيادتك مستباحة، إذ كانت هناك علاقات تجارية بين قطر وإسرائيل عام ١٩٩٦ ومع ذلك لم تسلم من العدوان الصهيوني. وأضاف أن ما يحصل اليوم من عدوان سافر في منطقتنا، حيث وصلت يد الشر إلى تونس وقطر، هو نتيجة حتمية لقبولنا وخنوعنا باستبداد الطغاة. الصهيونية ومن خلفها ينتصرون علينا ليس لأنهم أقوى، فغزة المنصورة (مخذولة من غثاء السيل) خير شاهد على ذلك بل لأننا خنعنا للاستبداد بعد أن استسلمنا لأهوائنا وشهواتنا.
وأكد الشهابي أنه لن ينصرنا مستبد، واقتبس عن ابو الاصلاحيين عبدالله الحامد رحمه الله وقال "قالها قدوتنا شهيد الكلمة الدكتور عبدالله الحامد الذي أفنى عمره وأرخص روحه في سبيل الحرية في كتابه (ثلاثية المجتمع المدني - عن سر نجاح الغرب وإخفاقنا) قبل ٢١ عام:
"لقد أخطأ الطريق الذين نادوا بأولوية إصلاح التعليم، أو تطبيق الشريعة، وذلك ترسيخ للجهالة. وأخطأوا البدء بالعدالة الاجتماعية، لأن شجرة العدالة لا تنمو في حوض القمع والاستبداد، وأخطأوا طريق الوحدة فالوحدة لا تكون جبراً وقهراً وغزواً، إنما تكون انتخاباً واختياراً كما أخطأوا طريق التنمية أو التقنية، كما أخطأوا طريق محاربة إسرائيل، أو استقلال الإرادة السياسة من الهيمنة، فهذه أهداف وغايات جميلة، لا يمكن الوصول إليها عبر سكة الاستبداد".