أخبار

السلطات السعودية تواصل الانتهاكات بتهجير قبيلة الحويطات

تاريخ النشر:2025-09-24

وثقت منظمة القسط لحقوق الإنسان استئناف السلطات السعودية عمليات التهجير لأبناء قبيلة الحويطات في مطلع هذا العام الهجري ١٤٤٧ه وأغلقت مدارس قرية المويلح (شمال ضباء 47 كلم)، واضطرت السلطات أهالي القرية لإرسال أبنائهم إلى ‎ضباء، كما هددتهم بقطع الماء والكهرباء إن لم يتم إخلاء القرية.

هام:
في مطلع هذا العام (الهجري) استأنفت السلطات #السعودية عمليات التهجير لأبناء قبيلة #الحويطات، وأغلقت مدارس قرية #المويلح (شمال ضباء 47 كلم)، واضطرت السلطات أهالي القرية لإرسال أبنائهم إلى #ضباء، كما هددتهم بقطع الماء والكهرباء إن لم يتم إخلاء القرية. pic.twitter.com/QAQIZukh0a— القسط لحقوق الإنسان (@ALQST_ORG) September 22, 2025

وهذا امتداداً لما قامت به السلطات السعودية من إقدام قوات أمن الدولة على طرد والدة عبد الرحيم الحويطي وشقيقته — آخر سكان قرية الخريبة — قسريًا من منزلهم، بحضور محافظ ضباء محمود الحربي. تمثل هذه الحادثة حلقة أخرى في مسلسل الإخلاء القسري والانتهاكات الجسيمة بحق سكان المنطقة، مما يثير تساؤلات حول جدوى اختيار الموقع كإحدى المدن المضيفة لكأس العالم 2034 في السعودية.
قبيلة الحويطي، إحدى القبائل العريقة في المنطقة — وتقديمهم عرائض و اعتراضات رسمية.
مع ذلك استخدمت السلطات السعودية أساليب قمعية شملت الاعتقالات التعسفية لعشرات السكان.
والآن أصبحت القرية الآن خالية بالكامل بعد أن شهدت عمليات هدم واسعة في ديسمبر 2023 حيث دُمّر حوالي 15 منزلاً وأُجبر سكانها على المغادرة. كانت عائلة الحويطي آخر من تمسك بأرضه، رافضة التهجير طالما ظل أبناؤها في السجن بسبب احتجاجهم السلمي على الإخلاء.

وما زالت منظمة القسط توثق الانتهاكات الصارخة لحقوق الإنسان وتهجير القرى من أهلها قسراً.

المصدر