نقلاً عن صحيفة بلومبيرغ، صرّح وزير المالية محمد الجدعان: بأن المملكة لا تمانع في إلغاء بعض المشاريع ضمن "رؤية 2030"، وهذا التصريح يُعد من أبرز التصريحات التي تخص إمكانية التراجع عن مشاريع نيوم ورؤية ٢٠٢٣٠ .
وقال في إحاطة إعلامية بالرياض: "ليس لدينا أي غرور.. إطلاقاً ليس هناك غرور. إذا أعلنّا شيئاً ونحتاج إلى تعديله أو تسريعه وجعله أولوية أكثر من غيره، أو تأجيله أو إلغائه، سنفعل ذلك دون تردّد".
وفي وقت سابق ظهرت العديد من التصريحات عن مسؤولين سعوديين فيما يخص مشروع نيوم بأنه تم تقليص حجم هذه المشاريع بسبب تعثرها.
وقال الجدعان: "كفاءة الإنفاق لا تعني خفض الإنفاق. بل تعني تقليل الإنفاق على بعض البنود لزيادته على بنود أخرى".

رداً على سؤال بلومبرغ عمّا إذا كان الإلغاء المحتمل قد يشمل مشاريع في مدينة "نيوم" المستقبلية الواقعة في الصحراء، قال الوزير: "البت في هذا الأمر يعود لصندوق الاستثمارات العامة".
وأضافت بلومبيرغ  أن ذلك يشمل ذلك مشروع "تروجينا"، الموقع الذي يسابق الزمن لاستضافة دورة الألعاب الآسيوية الشتوية 2029، ومشروع "ذا لاين" المؤلف من أبراج تمتد على مسافة 100 ميل، والذي يخضع لمراجعة استراتيجية لتقييم الجدوى.
ذكر الجدعان في الإحاطة الإعلامية بالرياض أن عملية إعادة المعايرة التي نفّذتها وزارة المالية شملت جمع بيانات من الجهات الحكومية حول استراتيجياتها واحتياجاتها التمويلية، ثم اتخاذ مسار عمل بناءً على مدى ارتباط المشاريع بدفع جهود التنويع.

وأضاف الجدعان، إن صندوق الاستثمارات العامة يقوم حالياً "بشيء مشابه لما قمنا به، أي إعادة ترتيب الأولويات والتأكد من أن خططه الأولية، الآن بعد أن أصبحت تفاصيل هذه المشاريع واضحة، تُعاد معايرتها بما يضمن تحقيق أهدافها".

وعلق رئيس لجنة العضويات في حزب التجمع الوطني أ. أحمد حكمي متسائلاً" يعني عشر سنوات من الهدر المالي لمقدرات الشعب مين يحاسبكم عليها؟ البطالة المتفاقمة وصعوبة تملك المواطن للسكن ما هي إلا نتائج لهذه الإدارة الفاشلة.

يعني عشر سنوات من الهدر المالي لمقدرات الشعب مين يحاسبكم عليها؟ البطالة المتفاقمة وصعوبة تملك المواطن للسكن ما هي إلا نتائج لهذه الإدارة الفاشلة. https://t.co/QMLyEdsXjV— Ahmed Hakami أحمد حكمي (@A7medHakami) December 3, 2025

المصدر