أخبار

المتطرف روبنسون يقود حملة ضد عسيري، يشاركه فيها الصهاينة وسعوديون ومعارضة المعارضة

تاريخ النشر:2025-12-06

قاد الناشط اليميني المتطرف تومي روبنسون حملة تحريض ضد الأمين العام لحزب التجمع الوطني ومؤسس منظمة القسط لحقوق الإنسان الأستاذ يحيى عسيري.

روبنسون مؤسس في مجموعة متطرفة EDL المناهضة للإسلام والمدعومة من الاحتلال، والمعروفة بممارسة أعمال شغب وتكسير وعنف في بريطانيا وباستهداف المهاجرين والمسلمين خاصة.
وقد تم سجن روبنسون عدة مرات بتهم مختلفة منها تهم مرتبطة بالكراهية والاحتيال والتزوير. واسمه الحقيقي ستيفن كريستوفر ياكسلي لينون، واستخدم اسماء مستعارة منذ صغره ليتنكر ويتلثم ليثير الشغب وسط جماهير الكرة حتى تم اكتشافه، التقط بعدها عند طريق المتطرفين واشتهر بالاسم المستعار الذي يبدو أكثر انجليزية من الحقيقي، وهاجم المسلمين في كل مكان، سواء حكومات أو شعوب، بما في ذلك السلطات السعودية.

مؤخرًا قام روبنسون بالسفر إلى الأراضي المحتلة الفلسطينية بحماية الاحتلال وذلك دعمًا لجرائم الاحتلال ضد غزة والقدس، وحاول اقتحام المسجد الأقصى، ثم عاد من هناك ونشر مقطعًا يهاجم فيه قطر بسبب استضافتها لشخصيات فلسطينية مقيمة في قطر، حينها نشر يحيى عسيري تحذيرًا بأن هذا السلوك هو موجه للضغط على قطر من أجل طرد القيادات الفلسطينية، وأكد عسيري أن هذا الشخص متطرف جدًا وأنه يعمل بيد الاحتلال وأن في المقطع رسالة خطيرة يجب التنبه لها، وأكد أن هذا الهجوم من روبنسون قد يفتح حربًا من اليمين والصهاينة ضد قطر بسبب استضافتها لفلسطينيين.

فرد روبنسون بتغريدة تؤكد عنصريته، وتؤكد ماحذر منه عسيري، ففتح الناس على عسيري، لينهال بعد ذلك هجوم منظم واسع من اليمين المتطرف في بريطانيا، ومن الصهاينة، والعجيب دخول صهاينة سعوديين على الخط داعمين لروبنسون الذي يراهم أعداء وخصوم وينتقص منهم ومن دينهم وقيادتهم. وساهمت أيضًا حسابات سعودية مشبوهة تدعي أنها معارضة، وتتغلغل بين صفوف المعارضة، وكانت تقدم خدمات للسلطات السعودية بالتشكيك في المعارضين، والتزوير ضدهم، وشن الحملات عليهم، وفي مقدمة المستهدفين يحيى عسيري، وتبين أن هذه الحسابات المسماة بـ معارضة المعارضة شاركت بكثافة في الحملة مع الصهاينة واليمين المتطرف.

الدكتورة مريم الدوسري، المتحدث الرسمي باسم حزب التجمع الوطني، ورئيسة اللجنة الإعلامية في الحزب انتقدت بشدة استغلال مؤيدوا النظام الهجوم على الأمين العام للحزب، حتى لو عنى ذلك وقوفهم بجانب أقبح الأصوات في العنصرية وفي العداء للمسلمين.