في ظل توجه أنظار العالم إلى فلسطين وما يعصف بها من حرب وحصار حد الإبادة في غزة، والمواقف التي تعبر عنها الحكومات والأفراد، لا سيما تلك المواقف المؤيدة منها للقضية الفلسطينية والداعمة لها، يبرز موقف المملكة العربية السعودية بجلاء في خضم هذه الأزمة. إذ تصر السلطات السعودية على إقامة الفعاليات الترفيهية المتمثلة بموسم الرياض وغيره دون إرجاء، بتصرف يشي بالتجاهل التام وعدم المبالاة لما يتعرض له الشعب الفلسطيني من مجزرة تدمي القلوب.
على إثر ذلك أصدر حزب التجمع الوطني بياناً يؤكد فيه أن على السلطات السعودية إلى اتخاذ مواقف رسمية توضح حقيقة موقف الشعب المتضامن مع فلسطين، وإطلاق حملات اغاثية لأهالي غزة، ووقف الفعاليات الترفيهية، وإطلاق سراح الفلسطينيين المعتقلين، ودعا الحزب أيضاً إلى استخدام أدوات التأثير التي تملكها البلاد للضغط عالمياً من أجل وقف إطلاق النار.
"يؤكد حزب #حزب_التجمع_الوطني أن على السلطات #السعودية اتخاذ مواقف رسمية تمثل الموقف الشعبي الحقيقي المتضامن مع #فلسطين وشعبها وقضيته العادلة، وعلى السلطات إطلاق حملات إغاثية واسعة لأهالي #غزة، وإطلاق سراح الفلسطينيين المعتقلين في سجون البلاد، وتعليق ووقف كافة الأنشطة والفعاليات الترفيهية فورًا تضامنًا واحترامًا لآلام ومعاناة أهلنا في #غزة، وضرورة استخدام أدوات التأثير التي تملكها بلادنا للضغط عالميًا من أجل وقف إطلاق النار وإيصال المساعدات اللازمة والكافية لأهالي غزة وإنهاء الحصار والدفع باتجاه حل عادل للقضية."