أخبار

عضو حزب التجمع يكشف عن مشاركة دول عربية سرا في العدوان على غزة

تاريخ النشر:2024-01-06

أكد عضو حزب التجمع الوطني عمر عبدالعزيز الزهراني، أن "إسرائيل" لا تريد البقاء وحيدة في مجازرها وانتهاكاتها المستمرة على قطاع غزة، قائلا: "إنما تريد إسرائيل لأكثر من دولة أن تشترك معها، بل حتى إنها ترغب في أن تشارك دول عربية وخليجية معها في العدوان على غزة، وإن كان بعضهم يشارك سرا إلا أنها تريدهم أن يخرجون للعلن".
وأضاف خلال مداخلة له على قناة المهرية اليمنية، أن العمليات الإسرائيلية كانت أكثر شراسة خلال الأشهر الماضية، ومازالت المجازر مستمرة وترتكب والانتهاكات مستمرة وقائمة لكنها ليست بذات الحدة، مرجعا ذلك إلى الضغوط التي تعرض لها الاحتلال في البحر الأحمر والتي عجلت بالسماح بدخول بعض المساعدات والاحتياجات داخل قطاع غزة خشية التصعيد. 
وعما إذا كانت إسرائيل تسعى لجر حزب الله اللبناني إلى معركة شاملة بالمنطقة، رأى الزهراني، أن الحزب ليس المقصود باغتيال الاحتلال الإسرائيلي لنائب رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) صالح العاروري، في 2 يناير/كانون الثاني 2024 بالضاحية الجنوبية ببيروت، وإنما المقصود توجيه ضربات لكل القيادات المحسوبة على حماس.

وأوضح أن لذلك كان رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، يخرج ويدفع باتجاه عمليات انتقام من قادة المقاومة بالخارج، سواء في قطر التي تلعب دور وسيط، أو تركيا المطبعة التي تستضيف بعض قيادات المقاومة، لافتا إلى إعلان مصادر حكومية تركية القبض على مجموعة من الخلايا التابعة للمخابرات الإسرائيلية كانت تنوي تنفيذ اغتيالات.
وألمح الزهراني، إلى تغريدة المذيع المصري السعودي عمرو أديب، سأل سؤالا ليس بريا مضمونه "هل سنرى مثل هذا الفعل في قطر؟"، قائلا: “يجب مواجهة الحكومات العملية التي تسعى جاهدة لتنفيذ الأجندة الإسرائيلية سرا وعلانية، لأنك تستطيع مواجهة الإسرائيلي حينما يكون عدوا ظاهرا بسهولة لكن لن تستطيع فعل ذلك إذا تخفى بزي عربي أو خليجي”

وعن رؤية بعض الدول العربية لضرورة وجود حلول سياسية للأزمة في غزة، ذكر الزهراني، بأن مصر والإمارات والبحرين والسودان والكثير من الدول العربية طبعت مع الاحتلال الإسرائيلي ومازال الأخير قائما ومستمرا ويبني المستعمرات والمستوطنات الجديدة في الضفة الغربية وغيرها، ومازالت الانتهاكات مستمرة في المسجد الأقصى، وخرج السفير الإماراتي بأميركا يوسف العتيبي يقول إن هذا الأمر خارجا عن إرادتنا.
وقال: "كل عمليات التقارب مع الاحتلال لم توقفه أو تجبره على التراجع عن القيام بأي عمليات أو انتهاكات ضد الفلسطينيين، بل حتى أن إسرائيل وقيادتها وتحديدا حكومة نتنياهو ترفض اليوم رفضا قاطعا ما كانت تتحدث عنه الولايات المتحدة الأميركية والدول العظمى بما يسمى حل الدولتين، وتقول نحن لا نؤمن بالسلام"، ولا يوجد شيء اسمه فلسطين".
وأضاف أن الحكومة الأميركية محرجة من الحكومة في تل أبيب، والديمقراطيين التقدميين الذي أوصلوا جو بايدن إلى الرئاسة الأميركية والكثير من العرب والمسلمين وأصحاب الأصول غير البيضاء في الولايات المتحدة الأميركية الذين دعموا بقوة الحزب الديمقراطي للوصول إلى سدة الحكم، يرون اليوم أنه خذلهم، مما يدل على احتمالات خسارته في انتخابات الرئاسة".