دعت منظمة القسط لحقوق الإنسان للتوقيع على عريضة تطالب المجتمع الدولي بالضغط على السلطات السعودية للإفراج الفوري وغير المشروط عن طالبة الدكتوراه السعودية سلمى الشهاب، المعتقلة منذ 2021 والمحكوم عليها بالسجن لمدة 27 عامًا بسبب امتلاكها حسابًا على تويتر ومتابعة المنشقين والناشطين وإعادة تغريدهم.
وأوضحت المنظمة في تغريدة على حسابها بمنصة إكس في 12 يناير/كانون الثاني 2024، أن الإثنين الموافق 15 يناير، هو الذكرى الثالثة لاعتقال الشهاب، التي تقضي حكمًا بالسجن لمدة 27 عامًا بسبب تغريداتها السلمية، داعية الجميع للانضمام لها في مطالبتها بإطلاق سراحها والنشر على وسم #الحرية_لسلمى_الشهاب، واستخدام صورتها والتوقيع على العريضة.
العريضة التي جددت القسط دعوتها للتوقيع عليها مناصرة للشهاب، أوضحت أنها حكم عليها في أغسطس/آب 2022 بالسجن لمدة 34 عاما، وفي تحول هزلي للأحداث في المحكمة الجزائية المتخصصة في المملكة العربية السعودية، أعيد الحكم عليها في 25 يناير/كانون الثاني 2023 بالسجن لمدة 27 عاماً.
وتوثق العريضة إدانة 35 منظمة غير حكومية الحكم الصادر بحق الشهاب في رسالة مفتوحة، قائلة إن "على النقيض من خطاب السلطات بشأن حقوق الإنسان، بما في ذلك حقوق المرأة والإصلاحات القانونية، فإن الدوافع الحقيقية للإصلاح - الناشطين الذين يطالبون بالحقوق الأساسية - لا يزالون مستهدفين بلا رحمة ويتعرضون للانتهاكات".
وأكدت أن الناشطين السعوديين تم إسكات أصواتهم، مع استخدام القوانين القمعية لتجريم تعبيرهم السلمي ونشاطهم.