دعا عضو حزب التجمع الوطني عمر بن عبدالعزيز، رئيس النظام المصري عبدالفتاح السيسي، للرد على اتهام محامي الدفاع عن الاحتلال الإسرائيلي، السلطات المصرية أمام محكمة العدل الدولية التي تنظر القضية المرفوعة من دولة جنوب أفريقيا ضد "إسرائيل" بأنها المسؤولة عن نقص دخول المساعدات إلى قطاع غزة.
وطالب في تغريدة له على حسابه بمنصة إكس في 12 يناير/كانون الثاني 2024، دونها عقب انتهاء ثاني جلسات محاكمة إسرائيل في لاهاي، السيسي بإدخال المساعدات وإحراج إسرائيل، قائلا: "سهلة جدا".
وكان أحد أعضاء فريق الدفاع عن الاحتلال الإسرائيلي قد قال خلال مرافعته، إن "مصر هي المسؤولة عن معبر رفح، وبإمكانها إدخال المساعدات، وهي من تتحمل تفاقم الأوضاع في غزة"، زاعما أن "إسرائيل لم تمنع دخول المساعدات"، وأن مصر كان بإمكانها إدخال المساعدات إلى غزة من اليوم الأول للحرب.
وبدوره، قال رئيس الهيئة العامة للاستعلامات ضياء رشوان، إن تهافت وكذب الادعاءات الإسرائيلية يتضح في أن كل المسؤولين الإسرائيليين، وفي مقدمتهم رئيس الوزراء ووزير الدفاع ووزير الطاقة، قد أكدوا عشرات المرات في تصريحات علنية منذ بدء العدوان على غزة، أنهم لن يسمحوا بدخول المساعدات لقطاع غزة وخاصة الوقود، لأن هذا جزء من الحرب التي تشنها دولتهم على القطاع.