بمناسبة مرور 100 يوم على حرب الإبادة الوحشية التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، شارك كوادر حزب التجمع الوطني في المظاهرات الحاشدة التي خرجت في مختلف البلدان الغربية بينها الولايات المتحدة الأميركية والمملكة البريطانية المتحدة و إيرلندا، دعما لفلسطين ومطالبة بوقف المجازر الإسرائيلية على غزة.
الأمين العام للحزب الدكتور عبدالله العودة، ارتدى الكوفية الفلسطينية وشارك في المظاهرة الحاشدة التي خرجت في ساحة الحرية في العاصمة الأميركية واشنطن، للمطالبة بوقف العدوان المستمر على القطاع منذ 100 يوم، وردد مع المتظاهرين عبارات داعمة لفلسطين ومنددة بالعدوان الإسرائيلي والمجازر الوحشية بحق الفلسطينيين.
وحمل المتظاهرون في المظاهرات التي خرجت في 13 يناير/كانون الثاني 2024، الأعلام الفلسطينية واللافتات المدون عليها عبارات تطالب بوقف الحرب وارتدوا الكوفية الفلسطينية، كما قرأوا سورة الفاتحة على أرواح الشهداء، ووصلت التظاهرات إلى أسوار البيت الأبيض حيث أجلت السلطات الموظّفين من داخله. وفي لندن، شارك العضو المؤسس لحزب التجمع يحيى عسيري، مئات آلاف المتظاهرين في العاصمة البريطانية، لنصرة غزة والمطالبة بالوقف الفوري لإطلاق النار وإنهاء العدوان على قطاع غزة، ووقف الإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني، ومنع الدعم الغربي للجرائم الإسرائيلية التي يرتكبها الاحتلال ضد الإنسانية.
وبث عسيري عبر حسابه على السناب شات، عدة صور توثق المشاركة الحاشدة في التظاهرات، ووجه التحية لغزة واليمن، واستنكر تآمر العالم لدعم المحتلين الإسرائيليين وتمنى إنهاء الاحتلال وبشر بأن الأمل موجود خاصة أن هذه المرة الأولى التي تحضر فيها القضية الفلسطينية على مستوى العالم.
وقال إن كل القضايا تبدأ شابة ويافعة ثم تشيخ وتنسى إلا القضية الفلسطينية كل يوم تصير أقوى رغم مرور 76 عاما إلا أنها لاتزال في ريعانها.. لذلك لا تيأسوا فستنتصر هذه القضية وسينتصر من ينتصرون لها"، عارضا مقاطع فيديو للمتظاهرين يرفعون الأعلام الفلسطينية ولافتات مدون عليها عبارة "الحرية لفلسطين".
وشارك عسيري المتظاهرين هتافاتهم المنددة بالعدوان والمطالبة بالحرية لفلسطين، رافعا العلم الفلسطيني وملوحا به، وسلط الضوء على لافتة داعمة لدور الصحفيين ومشيدة به ويظهر عليها صورة صحفي قناة الجزيرة وائل الدحدوح الذي فقد زوجته وعدد من أبنائه خلال الحرب آخرهم نجله الصحفي حمزة في قصف إسرائيلي.
وعرض صورة لافتة مكتوب عليها "من النهر إلى البحر فلسطين ستصبح حرة"، وأخرى تجسد بشاعة العدوان الإسرائيلي على أطفال غزة وقتلها لأحلامهم، وغيرها تطالب بوقف فوري للحرب، معقبا على المظاهرة بالتأكيد على أنها كانت متنوعة وبها مشاركة حاشدة.
كما وقد شارك عضو حزب التجمع الوطني فهمي الشهابي، أمام مكتب وزارة الخارجية الإيرلندية في مظاهرة وطنية من تنظيم حملة التضامن الإيرلندي الفلسطيني، وقد شارك فيها عشرات الآلاف من المتظاهرين وسط حضور المنظمات المدنية والحقوقية المختلفة في إيرلندا.
إذ طالب فيها المتظاهرون حكومة إيرلندا بدعم دولة جنوب أفريقيا في القضية التي رفعتها ضد الاحتلال الإسرائيلي، التي رفعتها في المحكمة الجنائية الدولية كما وطالبوا بوقف فوري للعدوان على غزة وطرد السفير الإسرائيلي من إيرلندا.
وكان من أبرز من شارك في هذه المظاهرة هو ممثل إحدى المناطق في إيرلندا ومن أقوى الداعمين للقضية الفلسطينية رتشارد بويد باريت، كما شارك أيضاً الممثل الكوميدي الإيرلندي تايج هكي.