أشادت المتحدثة باسم حزب التجمع الوطني الدكتورة مضاوي الرشيد، بموقف الحكومة الإسبانية التي أقرت مساهمة إضافية لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "اونروا" بقيمة عشرة ملايين يورو، في الوقت الذي أوقفت فيه دول غربية دعمها للمنظمة بذريعة دعم موظفين لديها للهجمة التي شنتها كتائب القسام ضد الاحتلال في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.

وأثنت في تغريدة على حسابها بمنصة إكس في 31 يناير/كانون الثاني 2024، على دولة أيرلندا التي أعلنت أنها "لن تقطع المساعدات" المقدمة إلى الأونروا، إذ أكدت أنها لا تنوي وقف تمويل "العمل الحيوي"، الذي تقوم به الوكالة في غزة، وقال وزير الخارجية الأيرلندي مايكل مارتن، إن بلاده قدمت للأونروا 18 مليون يورو (19.5 مليون دولار) خلال عام 2023 وستواصل دعمها في عام 2024.
وقالت الرشيد: "في المأساة السورية تصدرت انجيلا ميركل (المستشارة الألمانية) المشهد بمساعداتها، وفي المأساة الفلسطينية برزت إنسانية الحزب الحاكم في إسبانيا بالإضافة إلى إيرلندا".
وكانت السفارة الإسبانية، قد قالت في بيان لها إن المساهمة المقدمة ستوجه إلى تمويل النشاطات الاعتيادية للوكالة والتي تهدف بالدرجة الأولى إلى تقديم الدعم الاجتماعي للاجئين الفلسطينيين وبخاصة في قطاعي الصحة والتعليم، مضيفة أن هذه المساهمة تأتي رداً على قرار الولايات المتحدة قطع المساعدات عن الوكالة والذي أدى إلى تدهور الأوضاع المالية للوكالة.
وأوضحت أن المساهمة الإضافية للمنظمة يضاف إلى تلك التي تقدمها إسبانيا بشكل اعتيادي والتي شملت هذا العام تقديم مبلغ نصف مليون يورو لنشاطات الوكالة في الأردن.