أخبار

عمر بن عبدالعزيز: المعارضة السعودية اليوم في أقوى مراحلها

تاريخ النشر:2024-02-18

تحدث العضو المؤسس في حزب التجمع الوطني، الناشط البارز عمر بن عبدالعزيز الزهراني عن الإعلان البارز للضابط المُنضم حديثا للمعارضة السعودية سالم القحطاني والذي أعلن نشاطه الإصلاحي قبل أيام في مقطع شهير تجاوز نحو 28 مليون مشاهدة خلال أقل من أسبوع من نشره على منصة التواصل الاجتماعي "X" 

وقال الزهراني خلال بثه على "يوتيوب" أن السلطات السعودية باتت تعترف مؤخرا بوجود المعارضة وسخر من القصص والمزاعم التي تروجها السلطات حول معارضيها، وكان آخرها الهجوم على الضابط القحطاني بإدعاء هروبه وتغيبه عن أسرته قبل إعلان معارضته وتعرضه لما أسماه الذباب الإلكتروني بالـ "تغرير" وهو ما لقي سخرية كبيرة من قبل النشطاء والمتابعين. 

وأكّد الزهراني على أن قدرات وإمكانيات المعارضة السعودية قد تطورت وخطابها بات يصل إلى "كل بيت" في السعودية، قائلاً "بعد ذلك ستأتي اللحظة الفارقة للشعب" وذكّر بأن أخطاء السلطات السعودية الحالية تحت قيادة محمد بن سلمان قد زادت أصدقاء المعارضة، وأعداء السلطة، من الضباط والعسكريين ورجال الأعمال ومسؤولي الدولة، ممن يرغبون في دعم مشاريع المعارضة، مما منح المعارضة قوة وزخم كبير خلال الفترات الماضية، معتبراً وجود شبكة العلاقات هذه تطوراً كبيرا في العمل السياسي للمعارضة وتجاوز للأخطاء السابقة التي حدثت بسبب غياب التجربة السياسية في البلاد وانعدام الحياة السياسية. 
ووجه الزهراني رسالة للحكومة السعودية، "ما تدفعون عليه عشر ملايين في واشنطن لتحسين صورتكم من خلال شركات العلاقات، نحصل عليه بالمجان، لأننا نتحدث بالحقائق" 
وأشار الزهراني خلال بثّه، للزيادة الملحوظة في أعداد النشطاء والإصلاحيين السعودييين خارج البلاد وزيادة الكوارد وجودة الأعمال، موجهاً رسالة لسعود القحطاني، المستشار في الديوان الملكي السعودي والمتورط في جريمة اغتيال الصحفي جمال خاشقجي، والذي -بحسب الزهراني- كان مسؤولاً عن ملف انهاء المعارضة السعودية منذ 2017 ، بأن كل هذه الجهود قد فشلت، والمعارضة اليوم في أقوى مراحلها "ولا تزال في البداية" وأن "الأعداد والشخصيات التي تخرج لن تتوقف" بحسب الزهراني.