ذكّرت منظمة القسط الحقوقية بالشاب المعتقل جلال اللباد المعرض لخطر تنفيذ عقوبة الإعدام في أي وقت، مشيرة إلى أن السلطات السعودية اعتقلته قبل سبع سنوات بتهمة المشاركة في الاحتجاجات عندما كان تحت سن الثامنة عشرة.
وأشارت في تغريدة على حسابها بمنصة x، دونتها في 23 فبراير/شباط 2024، -في ذكرى اعتقال اللباد- إلى أن اللباد تعرض لمحاكمة جائرة وحكم عليه بالإعدام في عام 2022، وتأكد الحكم بشكل سري من قبل المحكمة العليا في عام 2023.
اللباد اُعتقِل في 23 فبراير/شباط 2017، بعد أن داهمت القوات الأمنية منزل أسرته الواقع في مدينة العوامية، ولم تبرز الفرقة التي نفذت المداهمة مذكرة اعتقال، كما لم يُسْتَدْعَ قبل ذلك، وتعرض لظروف اعتقال مروعة، منها عزله في زنزانة انفرادية وحرمانه من حق الاستعانة بمحام.
وخضع لتعذيب شديد ومعاملة سيئة حاطة بالكرامة الإنسانية وذلك في فترة التحقيق الواقعة بين فبراير وديسمبر 2017، بغرض إرغامه على الإدلاء بأقوال محددة.