استنكرت المتحدثة الرسمية باسم حزب التجمع الوطني الدكتورة مضاوي الرشيد، فرض دول غربية عقوبات على بعض المستوطنين الإسرائيليين المنخرطين بإرهاب الفلسطينيين، بدلاً من فرض العقوبات على الدولة الحاضنة والمشجعة والممولة والحامية لهم -في إشارة إلى الكيان الإسرائيلي المحتل-.
ووصفت في تغريدة لها على حسابها على منصة x، دونتها في 29 فبراير/شباط 2024، عقوبات الدول الغربية بأنها "محاولة غربية بائسة".
https://x.com/MadawiDr/status/1763203671540613193?s=20
وعرضت في تغريدة أخرى، خبر نشرته وكالة الأنباء الأميركية اسوشتيد برس، يفيد بأن وزارة الصحة في غزة قالت إن 70 شخصًا على الأقل قتلوا وأصيب 280 آخرون في غارة على حشد من الفلسطينيين كانوا ينتظرون المساعدات الإنسانية، معلقة بالقول: "وتبقى دولة الإرهاب بدون محاسبة".
https://x.com/MadawiDr/status/1763203853413974120?s=20
تأتي التغريدة الأولى للمتحدثة باسم حزب التجمع على خلفية اتخاذ دول غربية إجراءات ضد المستوطنين الإسرائيليين المتهمين بارتكاب أعمال عنف ضد الفلسطينيين العُزّل في الضفة الغربية، حيث فرضت أميركا مطلع ديسمبر/كانون الأول 2023، عليهم عقوبات، وتبعتها بريطانيا وإسبانيا بإجراءات مماثلة، فيما لا تزال دول أوروبية تناقش الأمر.
أما التغريدة الثانية للدكتورة مضاوي، فتأتي إعرابا عن الغضب من ارتكاب الاحتلال الإسرائيلي ما وصف بـ"مجزرة الطحين" التي أطلقت فيها قوات الاحتلال النار على غزاويين تجمعوا للحصول على مواد غذائية من قافلة مساعدات في 29 فبراير/شباط 2024، وتبرأ الاحتلال لاحقا من الواقعة، زاعما أن القتلى وقعوا نتيجة التدافع الفوضوي.