ذكر حزب التجمع الوطني بمناسبة يوم المرأة العالمي بـ "الكفاح الطويل للمرأة السعودية لنيل حقوقها المشروعة، وبدورها الكبير في النضال الوطني للإصلاح السياسي والحقوقي في بلادنا"
وخلال بيانه على موقع التواصل الاجتماعي "X" ذكّر الحزب بمعتقلات الرأي اللاتي ناضلن ودافعن عن حقوق الإنسان في السعودية وقدمن تضحيات كثيرة، ودعا السلطات السعودية للإفراج الفوري عنهن، وتعويضهن عن الانتهاكات التي تعرضن لها، وكل المدافعين عن حقوق المرأة.
ودعا الحزب، للعمل على ضمان حقوق المرأة بشكل حقيقي وفعّال، "وبعيدا عن الشعارات والدعايات التي لا تعكس أثراً حقيقيا في حياة نساء بلادنا" وفق ما جاء في بيان الحزب
وأكّد الحزب على أن التمكين الحقيقي للمرأة، يبدأ بضمان حقوقها المدنية والسياسية ومنها حقها الأساسي في المشاركة السياسية، وباحترام وضمان كافة حقوق المواطَنة.
وفي سلسلة تغريدات على حسابها الرسمي على منصة التواصل الاجتماعي "X" قالت المتحدثة الرسمية باسم حزب التجمع الوطني الدكتورة مضاوي الرشيد إن "إطلاق سراح السجينات مطلب وطني وانساني في يوم المرأة العالمي"
وقالت الدكتورة الرشيد، أن "النظام يتعاون مع السلطوية الاجتماعية لتخمد أصوات النساء حتى في الخارج حيث يوفر النظام الدعم للأسر التي تريد استرجاع نساءها قسرا ومن جهةً يسلطون اقذر البشر للنيل من أعراضهن وسمعتهن"
كما أكدت الرشيد، على أن "الحركة النسوية السعودية ليست مناطقية او طائفية او متطرفة ليبراليا او اسلاميا لذلك يسجن النظام رموزها"
وذكرت، بأن من تناقضات التنمية المزعومة في عهد بن سلمان ، ان الحركة النسوية تتعرض للقمع ورموزها يتعرضن لاقصى العقاب بينما يزعم النظام انه يمكن المرأة.
واعتبرت أن "هجرة النساء السعوديات القسرية تفضح مزاعم النظام ان المرأة تعيش افضل حقبة تاريخية وتتمتع بكامل حقوقها" بحسب الدكتورة الرشيد
وغرد الأمين العام لحزب التجمع الوطني الدكتور عبدالله العودة على حسابه في "X" مذكراً بنحو 51 امرأة محتجزة في السعودية ما بين معتقلة تعسفيا، وتخضع لمحاكمات، وممنوعة من السفر، مؤكدا أن هناك العشرات من غير الأسماء المعروفة.