تمنى العضو المؤسس لحزب التجمع الوطني، ألا يتم إغفال بعض النقاط أثناء الحديث عن الاغتصاب في غزة، على رأسها "إن حدث -ونرجو أنه لم يحدث- فإن اللوم والعيب والعار والجرم على الفاعل الباغي المعتدي المجرم، وليس على الضحية من ذلك أي شيء، ولا يعيب الضحية ذلك إطلاقًا، بل لهن المجد، راجياً عدم السعي لنفيها إن وقعت شعورًا بالعار".
وأكد في تغريدة مطولة دونها على حسابه بمنصة x، في 25 مارس/آذار 2024، في أعقاب تداول روايات متضاربة حول وقوع حالات اغتصاب لنسا غزة على يد قوات الاحتلال الإسرائيلي: "إن كان لم يحدث -الاغتصاب-، فهذا لا يقلل من جرائم العدو وبشاعته وبغيه، فما يفعله تجاوز كل الحدود، وربما لم يحدث بسبب المقاومة وليس لأن المحتل له حدود".
ورفض عسيري، تزكية الاحتلال الإسرائيلي الذي يشن حرب إبادة على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، بالقول "لا يفعل هذا"…، مضيفا أن "من لم يتحرك بعد كل الإجرام الحاصل فلا تظنوا أن أخباراً كهذه ستحركه، فأرجو ألا يتحمس أحد لإثباتها إن كانت لم تقع بالفعل لكي يُحرك حياء وحمية من لا حياء لهم من داعمي المحتل وخاذلي الشعب الفلسطيني".
وأكد أن "كل الأحرار في العالم يؤلمهم ما يحدث، ويؤلمهم أن أخباراً كهذه أصبح الحديث عنها وارداً، ولكن العزاء أن نقف مع الحق، وأن أهل غزة نساء ورجال على حق، وكل الأحرار
معهم، وإن تمكن الباغي بقوته المادية وبدعم أنذال الأرض، فإن ذلك لن يغير شيئًا من كونه معتد سافل حقير لئيم دموي مجرم، وأن أهل فلسطين أهل حق والنصر لهم".