ذكرّت منظمة القسط الحقوقية، بأن هذا اليوم الأثنين 15 أبريل يصادف الذكرى العاشرة لاعتقال المدافع عن حقوق الإنسان البارز وليد أبوالخير، مؤسس منظمة مرصد حقوق الإنسان في السعودية والحائز على عدة جوائز دولية، تحت وسم #وليد_عشر_سنوات_خلف_القضبان
حيث تم اعتقاله في 15 أبريل 2014 ، أثناء حضوره الجلسة الخامسة لمحكمة أصدر القاضي قراراً بإيقافه على ذمة القضية، بعدة تهم منها إزدراء القضاء، وانتقاد حكم الملكية المطلقة، المطالبة بملكية دستورية .
وتم الحكم عليه لمدة خمسة عشر سنة تخلوها خمسة عشر سنة إضافية منع من السفر، بالإضافة إلى تسديد غرامة مالية قيمتها مئتا الف ريال سعودي، وفي عام 2014 أصبح أول ناشط في مجال حقوق الإنسان يتم محاكمته والحكم عليه بموجب نظام مكافحة جرائم الإرهاب.
وأضافت القسط أن وليد أبوالخير تعرض للمعاملة السيئة بشكل متكرر، خلال فترة اعتقاله، منها الضرب الجسدي ورفض تلقي الرعاية الطبية، وضعه في العزل الانفرادي، وتعريضه للحرمان من النوم، وقام بعدها بعدة اضرابات عن الطعام.
دعت القسط في الذكرى العاشرة لاعتقاله، السلطات السعودية بالافراج الفوري عنه، والسماح له بالرعاية الطبية التي يحتاجها في الوقت الحالي.
وفي تغريدة للعضو المؤسس لحزب التجمع الوطني يحيى عسيري، في وسم #وليد_عشر_سنوات_خلف_القضبان دونها على حسابه على منصة إكس بقوله" عندما حُكم على وليد ابو الخير بالسجن لمدة 15 عام قلنا لا يمكن تنفيذ الحكم، سواء كان الحكم سنتين او اكثر غير معقول أن يبقوا كل هذه الفترة بالسجن! " وأضاف اليوم يكمل عشرة أعوام خلف القضبان لأنه صادق، مستنكراً الظلم وما وصفها بالحرب على الأحرار.
كما وشارك بالوسم المتحدث الرسمي باسم حزب التجمع الوطني أحمد حكمي، بقوله " عشر سنوات من الظلم والقهر فقط لأجل المطالبة بالإصلاح !!"