أعرب الأمين العام لحزب التجمع الوطني الدكتور عبدالله العودة، عن غضبه مما كشفته صحيفة وول ستريت جورنال، بشأن دفع الإدارة الأميركية برئاسة جو بايدن، لعملية تطبيع السعودية مع الاحتلال الإسرائيلي قبل الانتخابات الأميركية المقرر عقدها في نوفمبر/تشرين الثاني 2024.

وأشار عبر تغريدة دونها على حسابه بمنصة إكس في 18 أبريل/نيسان 2024، وشاركها على وسم #التطبيع_خيانة" إلى أن الصحيفة تحدثت عن أن الحكومة السعودية أعطت إشارات بأنها جاهزة مقابل وعود شفوية من الاحتلال بالبدء بنقاش قضية الدولة الفلسطينية!، متسائلا: "أي ذل وضعف وهوان وخيانة في هذا النظام في الرياض؟!".

وول ستريت جورنال نقلت عن مسؤولون أمريكيون وسعوديون قولهم إن إدارة الرئيس الأميركي بايدن تسعى للتوصل إلى اتفاق دبلوماسي (تطبيعي) طويل الأمد في الأشهر المقبلة يضغط على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لقبول التزام جديد بإقامة دولة فلسطينية مقابل اعتراف الرياض دبلوماسيا بها.

وأفادت بأن البيت الأبيض سيعرض كإغراءات للاعتراف بإسرائيل، على الرياض علاقة دفاعية أكثر رسمية مع واشنطن، والمساعدة في الحصول على الطاقة النووية المدنية، والدفع مجددًا لإقامة دولة فلسطينية – وهي حزمة يقول المسؤولون الأميركيون إنهم في المراحل النهائية من التفاوض عليها.

وفي السياق ذاته، نقل الصحفي زيد بنيامين، عن مسؤول ملف الشرق الأوسط في مجلس الأمن القومي الأميركي برت ماكغورك، قوله إن اتفاق التطبيع بين السعودية وإسرائيل مقابل ضمانات أمنية أميركية ممكن خلال الأشهر المقبلة.