أخبار

زوجة القحطاني تعدد الانتهاكات التي تعرض لها زوجها وتستنكر تجاهل السلطات السعودية

تاريخ النشر:2024-04-22

قالت مها القحطاني زوجة المدافع عن حقوق الإنسان المخفي قسريا في سجون السلطات السعودية الدكتور محمد القحطاني، إن أمن الدولة السعودية ومسؤوليه لا يزالون يمارسون الانتهاكات الشنيعة في حق زوجها من إخفاء قسري وحرمان من معرفة مصيره، مستنكرة تجاهل السلطات السعودية وكافة الجهات المعنية لمطالبها بالكشف عن مكان زوجها.

وخاطبت في تغريدة دونتها على حسابها بمنصة إكس، وشاركتها على وسمي #أين_زوجي، #محمد_فهد_القحطاني، جهاز أمن الدولة والملك سلمان بن عبدالعزيز، والأمم المتحدة وعدد من المنظمات الحقوقية، قائلة: " لا نعلم لمَ يُحتجز رغم انتهاء محكوميته الجائرة، ولمَ تتجاهل السلطات السعودية هذه الممارسات بالرغم من مخاطبتنا لجميع المسؤولين".

وذكرت زوجة القحطاني، بمرور ثلاثة أعياد (سنة وستة أشهر) منذ تغييب زوجها، مؤكدة أنها لم يصلها "جواباً واحداً ولا رداً على إيميل أو فاكس أو رسالة لسفارة أرسلتها تستعلم فيها عن مكان وجود زوجها.

يشار إلى أن القحطاني أكاديمي وأحد المشاركين في تأسيس جمعية الحقوق المدنية والسياسية في السعودية (جمعية حسم) المنحلة حالياً، ومعتقل تعسفياً في سجن الحائر منذ عام 2013 بسبب عمله السلمي في مجال حقوق الإنسان ودعواته إلى إجراء إصلاحات ديمقراطية، وممنوع من التواصل مع أسرته والعالم الخارجي منذ 24 أكتوبر 2022.

وذلك بالرغم من أن القحطاني أتم محكوميته المحددة بعشر سنوات في 22 نوفمبر/تشرين الثاني 2022؛ وبحسب منظمة القسط الحقوقية، فإن السلطات السعودية تواصل رفضها إعطاء معلومات واضحة عن مكان وجود القحطاني، مما يجعله ضحية للاختفاء القسري، وتزيد احتمالية تعرض الأفراد المختفين لانتهاكات حقوقية أخرى مثل التعذيب الجسدي.

وأعربت عن مخاوفها على صحة وسلامة القحطاني نظرا لتعرضه للمضايقة وسوء المعاملة على نحو متكررأثناء سجنه، وإضرابه عن الطعام عدة مرات احتجاجًا على سوء المعاملة التي كان يعاني منها، ، بما في ذلك حبسه في زنزانة للسجناء الذين يعانون من مشاكل متصلة بالصحة العقلية، واعتدى عليه زملاؤه السجناء مرتين.