أشاد عضو حزب التجمع عمر عبدالعزيز، بقرار تركيا الانضمام إلى الدعوى القضائية التي أقامتها جنوب أفريقيا ضد الاحتلال الإسرائيلي أمام محكمة العدل الدولية في لاهاي، واتهامها بممارسة الإبادة الجماعية على الشعب الفلسطيني؛ والتي بها تصبح تركيا أول دولة بين أعضاء منظمة التعاون الإسلامي تنضم للقضية.

وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، أعلن في 1 مايو/أيار 2024، أن بلاده قررت "الانضمام إلى الدعوى المرفوعة من قبل جنوب أفريقيا ضد إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية"؛ وتسمح المادة 63 من النظام الأساسي لمحكمة العدل الدولية لتركيا بالانضمام إلى القضية وتوفر الأرضية القانونية اللازمة لذلك.

وتنص المادة 62 أنه إذا رأت إحدى الدول، أن لها مصلحة ذات صفة قانونية يؤثر فيها الحكم في القضية جاز لها أن تقدم المحكمة طلبا بالتدخل، أما المادة 63 فتنص على أنه إذا كانت المسألة المعروضة تتعلق بتأويل اتفاقية بعض أطرافها دول ليست من أطراف القضية فعلى المسجل أن يخطر تلك الدول دون تأخير. 

وأعاد عبدالعزيز، نشر الخبر في تغريدة دونها على حسابه بمنصة إكس، في 1 مايو/أيار 2024، واصفا الخطوة التركية بأنها "قرار ممتاز رغم تأخره، الآن بقي طرد السفير وإغلاق السفارة، وإيقاف تصدير الشحنات لإسرائيل".

يشار إلى أن جنوب أفريقيا رفعت في 29 ديسمبر/كانون الثاني 2023، دعوى قضائية ضد الاحتلال الإسرائيلي أمام محكمة العدل الدولية في لاهاي، هولندا، على خلفية شن "إسرائيل" الحرب على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، واتهمتها بـ"الانخراط والتورط في أعمال إبادة جماعية ضد الشعب الفلسطيني في غزة".