فرضت بريطانيا، عقوبات على مجموعتين استيطانيتين معروفتين بدعمهما وتحريضهما وتشجيعهما على العنف ضد المجتمعات الفلسطينية في الضفة الغربية المحتلة، بالإضافة إلى 4 أفراد مسؤولين عن ارتكاب انتهاكات لحقوق الإنسان ضد هذه المجتمعات.

وقالت وزارة الخارجية البريطانية، في بيان لها في 3 مايو/أيار 2024، إن "وزير الخارجية (ديفيد كاميرون) أعلن اليوم فرض مزيد من العقوبات على الجماعات والأفراد الإسرائيليين المتطرفين، بسبب أعمال العنف في الضفة الغربية".

وأوضحت أن هذه الإجراءات تأتي عقب ارتفاع غير مسبوق في عنف المستوطنين بالضفة الغربية خلال العام الماضي، حيث سجلت الأمم المتحدة ما يقرب من 800 حادثة منذ أكتوبر/تشرين الأول الماضي، قائلة إن حزمة العقوبات الإضافية تستهدف أولئك الذين يحرضون ويرتكبون عنفا ضد المجتمعات الفلسطينية في الضفة الغربية