أخبار

مجلس الأمانة العامة لحزب التجمع الوطني يناقش اللائحة الداخلية للحزب

تاريخ النشر:2024-05-12

ناقش مجلس الأمانة العامة لحزب التجمع الوطني، برئاسة الأمين العام للحزب الدكتور عبدالله العودة، اللائحة الداخلية المحدّثة للحزب والتي تشير إلى ابتداء مرحلةٍ جديدة في تاريخ الحزب بعد مرحلة التأسيس وإرساء القواعد.

وأعلن الحزب في بيان نشره على حسابه بمنصة x، في 11 مايو/أيار 2024، أن المجلس ناقش لائحته الداخلية المحدثة خلال انعقاد أول اجتماعاته هذا الأسبوع. 

وقال إن "مجلس الأمانة العامة المنتخب يقود هذه المرحلة وفق آليات وتداول ديمقراطي للقرار لصياغة وتقديم أنشطة وفعاليات لخدمة مصالح شعبنا وتقديم رؤى ومواقف بناء على المبادئ المعلنة في إعلان تأسيس الحزب".

وكان حزب التجمع قد أعلن في بيانه التأسيسي في سبتمبر/أيلول 2020، أنه يهدف إلى التأسيس للمسار الديمقراطي كآلية للحكم في المملكة العربية السعودية، وتجنب انزلاق البلاد إلى اضطرابات، أو مسارات عنيفة، أو حروب أهلية، أو إقليمية، والتأصيل لتغيير سياسي هدفه الأول حماية الحقوق والتنمية البشرية.

وأعلن الحزب "رفض استغلال الدين الإسلامي لممارسات قمعية أو سياسية مع ضمان حرية المعتقد للجميع والحفاظ على المنجزات والمؤسسات النافعة لمجتمعنا وحماية أمن البلاد ووحدتها وضمان ازدهارها".

وأكد الحزب إيمانه بأن الشعب مصدر السلطات، وسعيه إلى تحقيق العدالة لكل شخص بلا تمييز والمساواة بين المواطنين، وإقامة قضاء مستقل عادل وفق مرجعية دستور متوافق عليه شعبيا، لحفظ حقوق الناس ومصالحهم وتحقيق التزام الدولة بتعهداتها الدولية والإقليمية العادلة.

وأفاد بأنه يتبنى حقوق الإنسان وضمان الحريات بلا تمييز، والحق في التعبير والتجمع وإنشاء الجمعيات المدنية المستقلة، وحماية التعددية عبر ضمان الحق في الانتماء السياسي والثقافي للجميع، والسعي لتعزيز حقوق المرأة، ومكافحة التمييز ضد الفئات الأقل تمثيلا، قائلة إنه يستهدف تعزيز تعاون الدولة مع العالم إقليميا ودوليا بما يخدم مصالح الشعب.

وتعقيبا على عقد مجلس الأمانة العامة لأول اجتماعاته هذا الأسبوع، قالت المتحدثة الرسمية السابقة باسم حزب التجمع الدكتورة مضاوي الرشيد: "حكومات في المهجر ويبدو أن إخواننا في الكويت سينضمون للقافلة بعد أن سرقوا منهم حقهم السياسي -في إشارة إلى الإعلان عن حل مجلس الأمة الكويتي وتعليق عمله 4 سنوات ووقف العمل ببعض مواد الدستور-".

وقال العضو المؤسس لحزب التجمع يحيى عسيري: "بدأنا في حزب التجمع الوطني من تحت الصفر، بيئة معقدة، معركة مع استبداد لديه أموال طائلة، نقاوم من المهجر، غالب الرفاق في السجون، إرهاب كل الكوادر والمتعاطفين داخليًا وخارجيًا، ومع هذا حاكمنا بعض الخبراء وكأننا في بيئة طبيعية.. الآن لدينا نقلة هامة بالمجلس الجديد والنظام الجديد".

وقالت عضو حزب التجمع خلود العنزي :" نقلة هامة في حزبنا #حزب_التجمع_الوطني الذي أخذ على عاتقه مهمة التغيير في ظل الاستبداد وكل ما يحصل من انتهاكات للحقوق، 

نطمح إلى تحقيق ما نصبو إليه رغم هذا الطريق الشائك، متسلحين بالإيمان بالقضية، العزيمة، الإصرار  والعمل الدؤوب ولن نلين".