علق عضو حزب التجمع عمر عبدالعزيز، على رفض الإمارات رسميا المطالب التي قدمتها السعودية للأمم المتحدة بشأن ترسيم الحدود بين الدولتين في المناطق الساحلية، في تحول جديد في علاقات أبوظبي والرياض، قائلا: "الإمارات محتلة ٤ جزر سعودية".

وأشار في تغريدة دونها على حسابه بمنصة X، في 13 مايو/أيار 2024، إلى أن الرد الإماراتي على الأمم المتحدة جاء بعد شكوى سعودية، بعد أن فرضت الإمارات سيطرتها على المحمية.

وعرض وثيقة وقعتها لانا نسيبة السفيرة والممثلة الإماراتية في الأمم المتحدة مؤرخة في 13 مارس/ آذار 2024 موجهة إلى الأمين العام للأمم المتحدة تشير فيه إلى أن دولة الإمارات ترفض المذكرة الشفوية من السعودية حول المنطقة الحدودية.

وتتضمن الرسالة إبلاغ وزارة الخارجية الإماراتية، الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيرش، رفض ما قالت إنها ادعاءات المذكرة السعودية حول رسم حدود الدولة، ويتعلق الأمر بمنطقة الياسات بحسب ما تسرب علناً، معلنة تمسكها بقرار مجلس وزرائها بتحديد خطوط الأساس المستقيمة لصالح أبوظبي مقابل مطالب الرياض.

وأكدت الإمارات تمسكها بكافة الآثار القانونية فيما يتعلق بمنطقة الحدود المتنازع عليها في الساحل، مقابل رفض المطالب السعودية، ودعت الأمين العام للأمم المتحدة اتخاذ الإجراءات القانونية المكفولة في مناطقها البحرية.

وكانت الأمم المتحدة قد نشرت في أبريل/نيسان 2024، وثيقة رسمية تتضمن رفض السعودية إعلان الإمارات أن "الياسات" منطقة بحرية محمية، معتبرة أن ذلك "يتعارض مع القانون الدولي"، قائلة إنها "لا تعتد ولا تعترف بأي أثر قانوني" لإعلان الإمارات أن "الياسات" منطقة بحرية محمية وذلك بحسب المرسوم الأميري رقم 4 الصادر عام 2019.

وقالت الخارجية السعودية، وفقا للمذكرة الأممية، إن المملكة "لا تعترف ... بأي إجراءات أو ممارسات يتم اتخاذها أو ما يترتب عليها من حكومة الإمارات في المنطقة البحرية قبالة الساحل السعودي"، معلنة تمسكها بكافة حقوقها ومصالحها، وفقا لاتفاقية الحدود المبرمة بين البلدين في 21 أغسطس 1974 الملزمة للطرفين وفقا للقانون الدولي العام".