استنكرت المتحدثة الرسمية السابقة باسم حزب التجمع الوطني الدكتورة مضاوي الرشيد، ترويج الأكاديمي الإماراتي المقرب من السلطة الإماراتية المطبعة مع الاحتلال الإسرائيلي، للتطبيع على أنه سيجلب الاستثمارات لفلسطين ويجعلها مزدهرة اقتصادياً.

الأكاديمي الإماراتي عرض في تغريدة دونها على حسابه بمنصة X، في 14 مايو/أيار 2024، صورة تخيلية لغزة سنة 2035 وقد تجاوزت نكبتها واستقطبت 40-50 مليار دولار استثمارات ومساعدات خليجية وعالمية وتحولت إلى مركز مالي وسياحي وتقني مزدهر بإدارة فلسطينية ذاتية تنافس تل أبيب وبعيدا عن محور إيران -بحسب زعمه-.

وعلقت الرشيد على تغريدة عبدالله قائلة: "يعتقدون أن الاقتصاد النيوليبرالي هو الحل! ولا واحد في غزةً يستطيع أن يستأجر   غرفة في أطول بناية وسيكونون خدم وأبارتايد مثل أيام soetho جنوب أفريقيا".

ورد المغرد عوض المطيري، على عبدالله قائلا: "يطرحون فكرة رومانسية السلام مقابل فكرة بشاعة الحرب، ليبرروا من خلالها تطبيعهم، ثم يربطوها بـ(حب الحياة) وكأن المقاومة نقيضه لها"، مؤكدا أن من يساهمون في نشر ثقافة التطبيع "تطبيع مع الاحتلال والقمع والخنوع والمجازر" هم من يكرهون الحياة فعلاً.

وأوضح أن من استشهد مات لأنه يريد حياة أجمل لمن يخلفه، مؤكدا أن لا أحد يحب الحياة أكثر من مقاوم قدم من أجلها أغلى ما يملك.