أحيا المتحدث الرسمي باسم حزب التجمع الوطني أحمد حكمي، ذكرى ميلاد الناشط الحقوقي محمد البجادي، أحد مؤسسي جمعية الحقوق المدنية والسياسية (حسم)، المعتقل في سجون السلطات منذ مارس/أذار 2011، عقب مشاركته في احتجاج أمام وزارة الداخلية يدعو لإطلاق سراح معتقلي الرأي.

البجادي، قال خلال الاحتجاج: "لا أحد من أفراد عائلتي يقبع قيد الاحتجاز، ولكن لا يجب علينا أن ندافع عن عائلاتنا فحسب، بل عن بلدنا بأكمله وجميع المضطهدين أيضًا، وجميع معتقلي الرأي هم عائلتي"؛ وحكم عليه بالسجن 4 سنوات ومثلهم مع وقف التنفيذ يليه حظر سفر لمدة 10 سنوات، ولازال قيد الاعتقال التعسفي رغم انتهاء فترة محكوميته.

وقال المتحدث الرسمي باسم حزب التجمع في تغريدة دونها على حسابه بمنصة x، في 18 مايو/أيار 2024، إن البجادي يقضي عيده السادس والأربعين بعيداً عن عائلته وأحبابه، لا لشيء إلا لكلمته الحرّة التي ترعب محمد بن سلمان -ولي العهد السعودي-، مضيفا: "لا المجد أبو تركي".

ويشار إلى أن حسم تأسست عام 2009 من قبل 11 من المدافعين عن حقوق الإنسان والأكاديميين، بهدف تعزيز وحماية الحقوق والحريات الأساسية في المملكة العربية السعودية، من خلال تعزيز الإصلاحات الدستورية، وبالرغم من أنها لم تسجل رسمياً من قبل الحكومة، إلا أن السلطة حظرتها رسمياً كمنظمة.

وتم حل حسم بأمر من المحكمة في 2013، اعتباراً من مايو 2016، وحكمت المحكمة الجزائية المتخصصة على جميع أعضائها الأحد عشر بأحكام طويلة بالسجن، تتراوح بين سبع سنوات وخمسة عشر عاماً لنشاطهم في مجال حقوق الإنسان وتعاونهم مع آليات حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة.