أخبار

العفو الدولية ببلجيكا تعرض رسائل دعم للناشط المعتقل بسجون السعودية وليد أبو الخير

تاريخ النشر:2024-05-21

شكر مطلع على أوضاع المعتقلين في السجون السعودية، يدير حساب الناشط الحقوقي البارز وليد أبو الخير المعتقل في سجن ذهبان بمدينة جدة سيئ السمعة منذ منتصف أبريل/نيسان 2014، منظمة العفو الدولية في بلجيكا، لعرضها رسائل من أطفال وناشطين شبان وملهمين من جميع أنحاء بلجيكا لدعم أبو الخير.

وعرض في تغريدة نشرها في 20 مايو/أيار 2024 على حساب أبو الخير على منصة x، نماذج من الرسائل التي وصلت إلى العفو الدولية في بلجيكا، وذكر بأن أبو الخير لا يزال يتعرض لسوء المعاملة في السجن، داعيا للانضمام إلى دعوة تطالب السلطات السعودية لإطلاق سراح وليد الآن.

يشار إلى أن أبو الخير يعرف بتمثيله المدون رائف بدوي وأعضاء جمعية الحقوق المدنية والسياسية في السعودية (حسم) أمام المحكمة، وكمؤسس لمرصد حقوق الإنسان في السعودية، فهو محامي حقوقي بارزٌ، وتوكل عن العديد من ضحايا انتهاكات حقوق الإنسان وكرّس حياته للتقدم بالإصلاح الديمقراطي في البلاد.

واعتقل إثر رفضه توقيع تعهد بالتوقف عن نشاطه الحقوقي، وحوكم عند المحكمة القضائية المتخصصة في الرياض المزعوم إقامتها لمحاكمة قضايا الإرهاب، وحكم عليه في 6 يوليو/تموز 2014 بالسجن 15 سنة، يتلوها منع سفر بالمدة نفسها وغرامة 200 ألف ريال سعودي، وذلك بدعوى اتهامه بـ"الإساءة للنظام العام في الدولة ومسؤوليها، تشويه سمعة المملكة في الخارج، تأسيس منظمة غير مرخص لها".

ودخل أبو الخير في إضراب عن الطعام عدة مرات احتجاجاً على تعرضه لمعاملة قاسية من قبل مسؤولي السجن، وحبسه انفراديا وتعرضه للعديد من ضروب المعاملة السيئة، بما في ذلك العقاب بإجباره على البقاء تحت الشمس لفترات مطولة، ومصادرة كتبه، وأخذ منامه منه في وسط الليل -بحسب تقارير لمنظمة القسط الحقوقية-.

ويذكر أن سجن ذهبان الذي يقضي أبو الخير به محكوميته، هو أحد أكبر السجون السياسية بالمملكة، وهو سجن مركزي ذو حراسة مشددة، كشفت منظمة القسط في تقرير بعنوان "تحت أستار الكتمان: السجون ومراكز الاحتجاز في السعودية" نشرته في يوليو/تموز 2021، بأنه يعتقد أنه يؤوي 4000 سجين سياسي إلى جانب بعض الرعايا الأجانب المسجونين بتهم جنائية.