انتقد العضو المؤسس لحزب التجمع الوطني يحيى عسيري، تقرير لشبكة السي إن إن الأميركية يدعي أن المخابرات المصرية غيرت شروط اقتراح وقف إطلاق النار الذي وقعت عليه إسرائيل بالفعل في وقت سابق من هذا الشهر، مما أدى في نهاية المطاف إلى إحباط صفقة كان من الممكن أن تطلق سراح الرهائن الإسرائيليين والسجناء الفلسطينيين، مؤكداً أن مهمة أميركا دعم وتبرئة الاحتلال.
وقال في تغريدة دونها على حسابه على منصة x، في 22 مايو/أيار 2024، إن أميركا تلوم حماس دائمًا، والوسطاء أحيانًا، لكن لا تلوم إسرائيل أبدًا…!، مشيرا إلى أن الأميركيين مرة يقولون المشكلة قطر ومرة مصر.
وذكر عسيري، بأن الأميركيين لاموا قبل ذلك إن إيران لأنها تدعم فلسطين، ساخرا بالقول: "غدًا سيقولون الإمارات مسؤولة لأنها لم تقم بما يجب، وكذلك السعودية لأنها لم توقع إعلان التطبيع.
ورصد في تغريدة أخرى، الأخبار الواردة من غزة هذا الشهر، ومنها خسائر بشرية ومادية كبيرة جدًا في فلسطين، وخسائر سياسية كبيرة جدًا للاحتلال إسرائيل، مؤكدا أن الأحداث كلها وحشية إسرائيلية، دماء فلسطينية، قتلى ومجازر وفظاعات يقابلها خسائر سياسية غير مسبوقة أبدًا للاحتلال؛ وأضاف أن جرائم الاحتلال ليست جديدة، الجديد خسائرهم السياسية.
يشار إلى أن شبكة السي إن إن الأميركية نقلت عن مصادر قولها إن اتفاق وقف إطلاق النار الذي أعلنته حماس في السادس من مايو لم يكن ما يعتقد القطريون أو الأمريكيون أنه تم تقديمه إلى حماس لمراجعته.
وأشارت إلى قول المصادر إن التغييرات التي أجرتها المخابرات المصرية، والتي لم يتم الكشف عن تفاصيلها من قبل، أدت إلى موجة من الغضب والاتهامات المتبادلة بين المسؤولين من الولايات المتحدة وقطر وإسرائيل، وتركت محادثات وقف إطلاق النار في طريق مسدود.