استنكر حزب التجمع الوطني الهجمات الإرهابية التي شنها الاحتلال الصهيوني على رفح جنوب قطاع غزة، وكل هذه الأفعال البربرية التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي وأعرب عن رفضه لها، داعيا الحكومات العربية إلى استخدام كل نفوذها بما في ذلك قطع كافة أشكال التعاون والتواصل مع الاحتلال الصهيوني لوقف هذه الإبادة.
وأشار في بيان أصدره في 27 مايو/أيار 2024، إلى أن العالم أجمع شاهد الجثث المتفحمة والأشلاء البشرية التي تشير بكل وضوح إلى دموية الاحتلال وعنجهيته وعدم تقيده بالقانون الدولي ولا بالأعراف الإنسانية، قائلا إن ذلك يؤكد عزم الاحتلال على الاستمرار في عملية إبادة وتطهير عرقي في غزة.
ودعا حزب التجمع الوطني، الشعب السعودي في داخل الوطن إلى التضامن مع القضية الفلسطينية بكل الوسائل الممكنة لإيقاف الإبادة الجماعية، مؤكدا أن قضية فلسطين هي قضية كل شرفاء العالم الذين يسعون جاهدين إلى إنهاء هذا الاحتلال عبر كافة الوسائل المتاحة والممكنة.
وكرر رفضه لأي محاولة للتطبيع مع الكيان الصهيوني تحت أي مبررات في ظل هذه الإبادة الوحشية.
يشار إلى أن بيان الحزب جاء على وقع ارتكاب الاحتلال الإسرائيلي محرقة بشعة في رفح جنوب قطاع غزة بقصفه في 26 مايو/أيار 2024، مخيما للنازحين قرب مقر لوكالة الأونروا غربي رفح، ما أدى إلى استشهاد 35 فلسطينيا على الأقل، بينهم أطفال ونساء، إلى جانب اندلاع حريق كبير في المكان، كما قصف منزلين في المدينة تسبب في ارتقاء 5 أشخاص ووقوع جرحى.