انتقد الأمين العام لحزب التجمع الوطني الدكتور عبدالله العودة، عدم اتخاذ السلطات السعودية إجراء عقابي أو رادع تجاه المقصرين في إدارة موسم الحج لعام 1445 -2024، الذي شهد وفاة أكثر من 1300 حاج خلال أداء المناسك، أو إقالة المسؤول أو استجوابه أو حتى إصدار بيان مصارحة للرأي العام كما فعلت بعض الدول الأخرى.
ورصد في تغريدة دونها على حسابه بمنصة x، في 22 يونيو/حزيران 2024، المواقف التي أعلنتها بعض الدول تجاه وفاة أكثر من ألف ومائتين (١٢٠٠) قتيل في الحج وخمسة آلاف مصاب، ومنها إقالة تونس رئيس الشؤون الدينية، وتشكيل مصر خلية أزمة، واستجواب الأردن المسؤولين الأردنيين عن الحج، وإصدار العراق بيان صحفي.
واستنكر العودة، أن الدولة السعودية التي حصل فيها كل هذه الكوارث لا يسمع فيها إلا صوارير الليل.
يشار إلى أن السلطات السعودية أرجعت حالات الوفاة إلى موجة الحر وأن غالبية المتوفين من غير المصرح لهم بالحج، إذ قال وزير الصحة فهد الجلاجل، خلال مداخلة تلفزيونية: "بلغ عدد الوفيات 1301 متوف، 83% منهم من غير المصرح لهم بالحج، الذين ساروا مسافات طويلة تحت أشعة الشمس، بلا مأوى ولا راحة" -بحسب وكالة الأنباء السعودية واس-.
تجاه أكثر من ألف ومائتين (١٢٠٠) قتيل في الحج وخمسة آلاف مصاب..
- تونس تقيل رئيس الشؤون الدينية
- مصر تشكل خلية أزمة
- الأردن تستجوب المسؤولين الأردنيين عن الحج
- العراق تتابع وتصدر بيان صحفي وشفافية
لكن الدولة التي حصلت فيها كل هذه الكوارث: السعودية.. لاتسمع إلا صوارير الليل!— عبدالله العودة (@aalodah) June 22, 2024