أخبار

قصف الاحتلال للحديدة يثير الغضب.. وناشطون يستنكرون التواطؤ العربي

تاريخ النشر:2024-07-21

موجة غضب واسعة أثارها شن الاحتلال الإسرائيلي غارات جوية على مدينة الحديدة اليمنية، في 20 يوليو/تموز 2024، واستهدافه ميناء الحديدة وخزانات الوقود فيه، ومحطة الكهرباء، والتي عدها رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو "ردا مباشرا" على هجوم بطائرة مسيرة شنته جماعة الحوثي على تل أبيب.

وأعرب ناشطون عبر تغريداتهم على حساباتهم الشخصية ومشاركتهم على وسوم عدة أبرزها #اليمن، #الحديدة، وغيرها عن استيائهم من الأنباء المتداولة عن فتح دول عربية بينها السعودية ومصر أجوائها لطائرات الاحتلال الإسرائيلي للعبور منها إلى اليمن والتزود بالوقود لاستهداف مدينة الحديدة، وذلك رغم النفي الرسمي السعودي.

وأبدوا تفاؤلهم واستبشارهم بالتهديد والوعيد الذي أطلقته جماعة الحوثي عقب استهداف الاحتلال لليمن، إذ قال المتحدث العسكري باسم الحوثيين، يحيى سريع، إن الجماعة اليمنية "تؤكد أنها سترد على العدوان السافر على الحديدة"، مشددا على أنهم "لن يترددوا في ضرب الأهداف الحيوية للعدو الإسرائيلي".

عضو حزب التجمع ناصر العربي، قال إن أسطورة الجيش الذي لا يقهر، و أقوى جيش في المنطقة، لم يستطيع تحقيق نصر عسكري في غزة طوال ٩ أشهر الماضية، اليوم فتح على نفسه باب جديد بضرب اليمن، ومعلوم أن التشتيت يساهم في الفوضى.

وأشار إلى أن اليمن منذ الأن في مواجهه مفتوحه مع المحتل وأعوانه، داعيا الله أن يحمى الجميع من ويلات هذه الحرب.

أسطورة الجيش الذي لا يقهر، و أقوى جيش في المنطقة، لم يستطيع تحقيق نصر عسكري في عزة طوال ٩ أشهر الماضية.

اليوم فتح على نفسه باب جديد بضرب #اليمن، ومعلوم أن التشتيت يساهم في الفوضى.

منذ الأن اليوم في مواجهه مفتوحه مع المحتل وأعوانه

حمى الله الجميع من ويلات هذه الحرب#غزة— ناصر العربي (@AlarabyNasser) July 20, 2024

وأدانت الناشطة اليمنية توكل كرمان، العدوان السافر لدولة الاحتلال الإسرائيلي الإرهابية المارقة على أبناء الشعب اليمني في محافظة الحديدة، قائلة: "لقد أصبحت هذه الدولة المارقة تمثل خطرا بالغا على الأمن والسلم الدوليين".

أدين العدوان السافر لدولة الاحتلال الاسرائيلي الارهابية المارقة على أبناء شعبنا في محافظة الحديدة، لقد اصبحت هذه الدولة المارقة تمثل خطرا بالغا على الأمن والسلم الدوليين pic.twitter.com/pHqizX1LVl— Tawakkol Karman (@TawakkolKarman) July 20, 2024

وأعاد العربي، نشر تغريدة السكرتير الصحفى السابق للرئاسة اليمنية مختار الرحبي، أكد فيها أن الحكومة الشرعية والدول العربية والإسلامية أمام اختبار أخلاقي، متسائلا: "هل سيكون لهم موقف وإدانة للعدوان الصهيوني الإسرائيلي على اليمن ام سيكون لهم موقف متماهي مع الكيان الصهيوني الإرهابي؟".

وعلق قائلا إن من يقيم في فنادق الرياض ويأخذ مصروف من ولي العهد السعودي محمد بن سلمان لن يتجرأ أن يقول حرفاً واحداً، مؤكدا أن لا فرق بين بن سلمان والصهاينة، ففي الوقت الذي تدك غزة منذ ٩ أشهر كان بن سلمان يعتقل أي صوت يتضامن مع أهل فلسطين، والأدهى أنه كان يرقص ويغني وكأن شيء لم يكن.

من يقيم في فنادق الرياض ويأخذ مصروف من مبس لن يتجرأ أن يقول حرفاً واحداً.

لا فرق بين مبس والصهاينة، ففي الوقت الذي تدك غزة منذ ٩ أشهر كان مبس يعتقل أي صوت يتضامن مع أهل فلسطين. والأدهى أنه كان يرقص ويغني وكأن شيء لم يكن. https://t.co/IgCzD3mwy8— ناصر العربي (@AlarabyNasser) July 20, 2024

وقال الباحث السياسي الفلسطيني سعيد زياد: "لو لم تفتح دول عربية مجالها الجوي لإسرائيل لما قُصفت اليمن، ولبقيت إسرائيل حبيسة كعلبة سردين".

لو لم تفتح دول عربية مجالها الجوي لإسرائيل لما قُصفت اليمن، ولبقيت إسرائيل حبيسة كعلبة سردين.— Saeed Ziad | سعيد زياد (@saeedziad) July 20, 2024

وبشر الباحث العربي مهنا الحبيل، بأن الجحيم الذي أوقده الصهاينة في اليمن سيرتد على كل يد تتواطئ معه وسيُلقي كل تحالف معه في خيبات استراتيجية كبرى.

الجحيم الذي اوقده الصهاينة في #اليمن سيرتد على كل يد تتواطوء معه
وسيُلقي كل تحالف معه في خيبات استراتيجية كبرى— مهنا الحبيل (@MohannaAlhubail) July 20, 2024

وأعربت الإعلامية الفلسطينية منى حوا، عن امتنانها لليمن، قائلة إن اليمن أقرب إلينا من مصر ورام الله.

اليمن أقرب إلينا من مصر ورام الله— مُنى حوّا • Muna Hawwa (@MunaHawwa) July 20, 2024

واستنكر الكاتب زين يوسف عدم إدانة الدول العربية لقصف دولة الكيان للحديدة.

ما في و لا دولة عربية أدانت قصف دولة الكيان لـ #الحديدة 🤦🏻‍♀️🤦🏻‍♀️🤦🏻‍♀️…— زين يوسف 🇺🇸 (@Zainjoseph1) July 20, 2024