أشاد العضو المؤسس لحزب التجمع يحيى عسيري، ببيان وزارة الدفاع السعودية الذي تبرأت فيه من مشاركة الاحتلال الإسرائيلي باستهداف مدينة الحديدة اليمنية في 20 يوليو/تموز 2024، بشن غارات جوية على ميناء الحديدة وخزانات الوقود، ومحطة الكهرباء فيها، ووصفه بـ"الجيد".
وفي تغريدة دونها على حسابه بمنصة x، في 22 يوليو/تموز 2024، أرفق بها بيان الوزارة الذي أكد فيه المتحدث باسمها العميد تركي المالكي، أن المملكة ليس لها أي علاقة أو مشاركة باستهداف الحديدة، وأنها لن تسمح باختراق أجواءها من أي جهة كانت، تمنى عسيري، أن يكون بيانها حقيقي وصادق وأن يكون موقف ثابت، داعيا لتشجع مثل هذه المواقف "ما لم نعلم خلافها".
بيان جيد من #وزارة_الدفاع وأتمنى أن يكون حقيقي وصادق وأن يكون موقف ثابت. ويجب أن نشجع مثل هذه المواقف مالم نعلم خلافها. https://t.co/pX8ffZwsjk— Yahya Assiri يحيى عسيري #NAAS 🇵🇸 free Palestine (@abo1fares) July 22, 2024
وكانت وسائل إعلام عبرية أكدت عقب الاستهداف الإسرائيلي للحديدة، أن جيش الاحتلال أخطر القيادة الأميركية المركزية بالعملية، ونسق مع السعودية ومصر من أجل تنفيذ ضرباته في اليمن، وحلقت الطائرات عبر أجواء الرياض والقاهرة في طريقها إلى اليمن.
وبدورها، توعدت جماعة الحوثي بأن الهجوم الإسرائيلي على اليمن لن يمر دون رد مؤثر، وقال المتحدث العسكري باسم الحوثيين، يحيى سريع، إن الجماعة اليمنية "تؤكد أنها سترد على العدوان السافر على الحديدة"، مشددا على أنهم "لن يترددوا في ضرب الأهداف الحيوية للعدو الإسرائيلي".