أشاد الأمين العام لحزب التجمع الوطني الدكتور عبدالله العودة، بتعيين المرشحة لرئاسة أميركا كامالا هاريس، مبعوثة للناخبين العرب والمسلمين، وعده أول اعتراف بدور أصواتهم كناخبين في السياسية بأميركا خصوصاً بعد الموقف المخزي للرئيس الأميركي الحالي جو بايدن، في حرب الاحتلال الإسرائيلي الدموية بغزة.
يشار إلى أن شبكة إن بي سي نيوز، نقلت عن مسؤول في حملة نائبة الرئيس هاريس أنها تقرر تعيين نصرينا بارغزي، لقيادة التواصل مع الناخبين المسلمين والعرب، مشيرة إلى أنها خطوة ركزت على دائرة انتخابية رئيسية كانت غاضبة من الرئيس جو بايدن بسبب دعمه لإسرائيل.
وقال مسؤول الحملة إن بارغزي عملت في مكتب هاريس في البيت الأبيض حتى يوليو/تموز كمستشارة سياسية في القضايا المتعلقة بالمسلمين والعرب وغزة، فضلاً عن حقوق الإنجاب والتصويت والديمقراطية، وستتولى نفس المهام الواسعة النطاق في الحملة.
وواجهت هاريس مقاطعات من المتظاهرين المؤيدين للفلسطينيين في التجمعات الأخيرة، ويستعد الديمقراطيون لاحتجاجات كبيرة في المؤتمر الوطني الديمقراطي الأسبوع المقبل في شيكاغو.
وقد أكدت بعض الجماعات الإسلامية، التي انتقدت سياسات بايدن فيما يتعلق بإسرائيل والشرق الأوسط، أن هاريس هي امتداد لمواقفه، لكن زعماء مسلمين آخرين قالوا إن هاريس أكثر تعاطفًا من بايدن مع عدد القتلى المدنيين في غزة وأنها أفضل مرشح يمكن دعمه في السباق.
وسيركز بارغزي على التحدث إلى المجتمعات المسلمة والعربية بينما ينتظر الناخبون لمعرفة ما إذا كانت هاريس ستطرح نهجًا مختلفًا تجاه الشرق الأوسط وإسرائيل عن نهج بايدن.