سخر عضو حزب التجمع الوطني عمر عبدالعزيز، من قول الكاتب السياسي خالد الدخيل، إن من أحد أسباب اقتراب "إسرائيل" من مرحلة الهيمنة على المشهد في المنطقة حالة الضعف التي يمر بها العرب ودورهم الكبير في ذلك ودعوته لمراجعة الدول العربية لمواقفها، مذكرا بدور المملكة السعودية في دعم الاحتلال الإسرائيلي.
الدخيل أشار في تغريدة دونها على حسابه بمنصة x، في 24 أغسطس/آب 2024، إلى أن "إٍسرائيل" أصبحت تمارس العربدة العسكرية في فلسطين، ولبنان من دون رد عربي، وتأييد أميركي لما تراه حق إسرائيل في الدفاع عن أمنها.
ولفت إلى أن "إسرائيل" تمارس إبادة جماعية في غزة بهدف تهجير أهلها ثم السيطرة عليها، وقد وصل طموحها أن تتمسك بالسيطرة على ممر فيلاديلفيا بين غزة ومصر، أي السيطرة على جزء من حدود مصر، متسائلا: "ماذا حصل لكامب دفيد؟".
وذكر الدخيل، بأن "إسرائيل" حققت تطبيعاً مجانياً مع خمس دول عربية ومنظمة التحرير الفلسطينية، وتساءل: "لماذا حصل كل ذلك؟"، مؤكدا أن أغلب الدول العربية تغير موقفها من مبدأ رفض "إسرائيل" إلى قبولها وشرعيتها من دون مقابل أو مفاوضات، في تنازل مجاني.
وأشار إلى اختلال موازين القوى في المنطقة لصالح إسرائيل بشكل حاد، وانهيار جبهات عربية كبيرة مثل العراق وسوريا، قائلا: "نعم حصل كل ذلك بتأييد ودعم أميركي، لكن لحالة الضعف التي يمر بها العرب دور كبير في ذلك، وهو ما بات واضح للعيان ويحتاج إلى مراجعة حقيقية وجادة، هل بقي وقت لمثل ذلك؟ نعم وأكثر من ذلك".
وأعاد عبدالعزيز، نشر تغريدة الدخيل، قائلا: "تخيل يا أستاذ خالد أن هناك دولة خليجية –في إشارة إلى السعودية- فعلت هذه المصائب مع إسرائيل وهي لم تطبع حتى الآن: سمحت بمرور الطيران الإسرائيلي، مولت مشاريع كوشنر بإسرائيل بالمليارات، اعتقلت رموز المقاومة بسجونها، منعت التعاطف مع غزة واعتقلت مغردين".
وألمح إلى أن قناة العربية التي قناة السعودية هي أكبر عدو لأهل غزة، كما سلطت السعودية ذبابها لشتم فلسطين وأهلها، قائلا: "هذا كله قبل التطبيع ( يزعمون ) فهل رأيت صهينة أكبر؟".
تخيل يا أستاذ خالد أن هناك دولة خليجية فعلت هذه المصائب مع إسرائيل وهي لم تطبع حتى الآن:
١- سمحت بمرور الطيران الإسرائيلي.
٢- مولت مشاريع كوشنر بإسرائيل بالمليارات.
٣- اعتقلت رموز المقاومة بسجونها.
٤- منعت التعاطف مع غزة واعتقلت مغردين.
٥- قناتها أكبر عدو لأهل غزة.
٦- سلطت… https://t.co/wXTYjSBeBl— عمر بن عبدالعزيز استعيدوا 🥕🥕🥕🥕 (@oamaz7) August 24, 2024