أخبار

اليوم.. القسط تحتفل بمرور 10 أعوام على انطلاقها

تاريخ النشر:2024-09-02

تحتفل اليوم منظمة القسط الحقوقية المستقلة المعنية بدعم حقوق الإنسان في المملكة السعودية بمرور عشرة أعوام على انطلاقها متخذة من القسط والعدالة مبادئ رئيسة توجّه عملها وتحرّك جهودها وترسم منهجها، ومدافعة عن الحقوق الأساسية لجميع الناس دون تمييز على أساس العرق أو اللون أو الجندر أو اللغة أو الدين أو الهوية أو الأصل الاجتماعي.

وقال مؤسس المنظمة يحيى عسيري في تغريدة دونها على حسابه بمنصة x، في 1 سبتمبر/أيلول 2024: "غدًا القسط تحتفل بمرور عشرة أعوام، سينشرون الوسم والتفاصيل يوم غد على حسابات المنظمة، ALQST_ORG، @ALQST_En @ALQST_Contact""، داعيا لمتابعة حسابات القسط ونشاطها.
 
وأضاف: "كونوا قوامين بالقسط، شهداء على المستبدين ولو كانوا من الأقربين"، وذكر بوعيد الله وتعالى وذمه لمن كانوا يقتلون أتباع الأنبياء لأنهم ينهونهم ويذكرونهم ويأمروهم بالعدل، مستشهدا بقول الله تعالى في الآية 21 من سورة آل عمران: "وَيَقْتُلُونَ الَّذِينَ يَأْمُرُونَ بِالْقِسْطِ مِنَ النَّاسِ فَبَشِّرْهُم بِعَذَابٍ أَلِيمٍ".

غدًا #القسط تحتفل بمرور عشرة أعوام، سينشرون الوسم والتفاصيل يوم غد على حسابات المنظمة…@ALQST_ORG @ALQST_En @ALQST_Contact

تابعوا حساباتهم ونشاطهم وكونوا قوامين بالقسط، شهداء على المستبدين ولو كانوا من الأقربين…
والذين يقاتلون الذين يأمرون بالقسط من الناس فبشرهم بعذاب أليم…— Yahya Assiri يحيى عسيري #NAAS 🇵🇸 free Palestine (@abo1fares) September 1, 2024

يشار إلى أن منظمة القسط غير الحكومية أسسها عسيري في 2014، وتجري أبحاثًا على الأرض وتعمل على حملات قانونية وإعلامية بالنيابة عن ضحايا انتهاكات حقوق الإنسان، وتطمح لترسيخ احترام حقوق الإنسان لجميع الناس في السعودية، وإلى مستقبل يتمتع الناس فيه بالحرية في التعبير السلمي عن الآراء والمعتقدات دون خوف من قمع أو رقابة أو سجن.

وتأمل في قضاء نزيه ومستقل ويعامل المساجين بإنسانية ويحفظ حقوقهم، وحرية العقيدة مضمونة للجميع وحقوق العمّال المهاجرين مكرّسة، وحيث النساء متمكّنات من المساهمة بمساواة في المجتمع، كما تعمل على  تقديم قضايا انتهاك حقوق الإنسان الفردية منها والمعنية بموضوع أو نسقٍ معين إلى مختلف الأجهزة الدولية والإقليمية والوطنية.

وتجري القسط حملات عالمية عبر وسائل التواصل الاجتماعي بمواد بصرية، وعبر وقفات احتجاجية لرفع الوعي بانتهاكات حقوق الإنسان بالسعودية، وتشارك دوريًّا في جلسات مجلس حقوق الإنسان للأمم المتحدة، ويشارك أعضائها في العديد من البرامج الإخبارية والمقابلات الصحفية وتستشهد بعمل المنظمة العديد من المنصات الإعلامية الدولية.