قال العضو المؤسس في حزب التجمع الوطني يحيى عسيري، إن مأساة غزة الأخيرة -في إشارة إلى حرب الإبادة الجماعية التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي على القطاع منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، جعلت كثير من الشعوب بمذاهب وأعراق مختلفة مع فلسطين، يقابلهم صهاينة سفلة من مذاهب وأعراق مختلفة، وفيهم عرب ومسلمون.
وأكد في تغريدة دونها على حسابه بمنصة x دونها في 1 سبتمبر/أيلول 2024، أن هذا يُفسد خطة الاحتلال الذي يريدها حرب دينية بين اليهودية والإسلام، مذكرا بأن في فلسطين شعب مظلوم أعزل يواجه احتلال همجي مجرم مدعوم بالسلاح والسياسة منذ 76 عاما.
منذ 76 شعب مظلوم أعزل يواجه احتلال همجي مجرم مدعوم بالسلاح والسياسة!
لكن مأساة #غزة الأخيرة جعلت كثير من الشعوب بمذاهب وأعراق مختلفة مع #فلسطين، يقابلهم صهاينة سفلة من مذاهب وأعراق مختلفة، وفيهم عرب ومسلمون!
وهذا يُفسد خطة الاحتلال الذي يريدها حرب دينية بين اليهودية والإسلام.— Yahya Assiri يحيى عسيري #NAAS 🇵🇸 free Palestine (@abo1fares) August 31, 2024
يشار إلى أن الحرب التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي على فلسطين لازالت مستمرة لليوم الـ332 على التوالي، وكرة النار تدحرجت من غزة ووصلت مؤخرا إلى الضفة الغربية، وسط تعنت من رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، وتسببه في تعثر المفاوضات، وتضامن غربي غير مسبوق مع الفلسطينيين ومطالبات بوقف الحرب.
وبرز التضامن الغربي في مظاهر عدة منها خروج مسيرات في عواصم عالمية وبمدن أوروبية وجامعات أميركية رفضا للعدوان الإسرائيلي المتواصل، ووصل الأمر إلى إعلان مسؤولين غربيين استقالتهم اعتراضا على مواقف حكوماتهم الداعمة للاحتلال، وتصاعدت المطالبات بمحاسبة قادة الاحتلال على جرائمهم.
ويذكر أن الحرب الإسرائيلية على غزة خلفت أكثر من 134 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على الـ10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.