قال رئيس منظمة القسط لحقوق الإنسان يحيى عسيري، العضو المؤسس في حزب التجمع الوطني، إن السلطة السعودية لم تقمع حقوق الإنسان فقط بل حاربت فكرة منظمة حقوق الإنسان.
وأضاف في كلمة مصورة عرضتها المنظمة بمناسبة الذكرى العاشرة لتأسيسها في سبتمبر/أيلول 2024، أن من أكبر الأمور التي ساعدت في التمهيد لفكرة إنشاء منظمة القسط هو النشاط الجميل الذي قام به عدد من الإصلاحيين والحقوقيين في السعودية، من ضمنهم أعضاء جمعية حسم، وأعضاء المرصد السعودي لحقوق الإنسان وغيرهم من النشطاء والإصلاحيين في المجتمع السعودي.
قبل 10 سنوات، أسّست منظّمة القسط بهدف الدفاع عن حقوق الإنسان في #السعودية. #القسط_10_سنوات
اكتشفوا المزيد عن قصتنا هنا، مع تعليقات من المؤسس @abo1fares ، والمديرة التنفيذية @JuliaLegner ورئيسة الرصد والمناصرة @LinaAlhathloul. pic.twitter.com/GafMng0EwO— القسط لحقوق الإنسان (@ALQST_ORG) September 7, 2024
وأعرب عسيري عن فخره وامتنانه لفريق القسط وأصدقائها الداعمين لها والمتعاونين معها، متمنياً أن يرى أن القيم التي تدعو لها القسط من تسامح وتعايش وكفالة حقوق الآخرين وحفظ حقوق الإنسان وكرامتهم وتعزيز العدل، قيم ثابتة راسخة في المجتمع وأن لا تبقى المطالب والضغوط من الخارج.
وأضاف: "لكي نحقق العدل ونعزز كرامة الإنسان في الداخل، هذه يجب ان تكون حقوق أصيلة في داخل البلاد، ولكي نتمكن من ذلك يجب أن نضع أيدينا بأيدي بعض لنقوم بهذا العمل، ولبناء وطننا، خذا ما أرجو، وهذا ما أتوقعه، وهذا ما أراه في القسط وفي مستقبل بلادنا بإذن الله".