قالت المديرة التنفيذية لمنظمة القسط جوليا ليغنز، إن رصد انتهاكات حقوق الإنسان على أرض الواقع أمراً صعباً بصورة متزايدة، لأن الناس يخشون نقل أي معلومات، ويعانون من أعمال انتقامية شديدة، لذلك مازلنا محظوظين لأننا بالفعل منظمة من المنظمات القليلة التي تمتلك شبكة من المصادر في الميدان.

وأضافت في كلمتها بمناسبة الذكرى العاشرة لتأسيس المنظمة: "نحن نجد أنفسنا أيضا اليوم في بيئة أصبحت فيها المناصرة مع أصحاب المصلحة السياسيين أكثر صعوبة، كما تتمتع السعودية بنفوذ كبير في الغرب، خاصة منذ حرب روسيا على أوكرانيا، فإن الحكومات الغربية أكثر مواتاة لنظيراتها السعودية ولا تعطي الأولوية لحقوق الإنسان بقدر ما كانت تفعل من قبل.

وتمنت ليغنز، أن تتمكن القسط على مدى السنوات العشر المقبلة من الحفاظ على عملها في توثيق ورصد انتهاكات حقوق الإنسان، وأن تكون قادرة على الاستجابة للاتجاهات الجديدة والعمل أكثر في مجالات جديدة مثل الأعمال التجارية وحقوق الإنسان أو صناعة الترفيه التي أصبحت أكثر أهمية في السعودية. 
وأعربت عن أملها أن تتمكن القسط من دعم المزيد من الضحايا وعائلاتهم وأن تتمكن من الاستمرار في الحصول على ثقتهم وتحسين الوضع بالنسبة لهم، والوضع العام في البلاد .

نحن ممتنّون للغاية لجميع من لعب دورًا في رحلتنا على مرّ السنين. #القسط_10_سنوات

"من الأمور التي سعيد فيها وفخور فيها جدا هذا الفريق الرائع للقسط وليس فقط الفريق للقسط أصدقاء القسط الداعمين لها المتعاونين معها." @abo1fares pic.twitter.com/MXvuPyAuSj— القسط لحقوق الإنسان (@ALQST_ORG) September 7, 2024