أعلنت منظمة القسط لحقوق الإنسان، في 30 أكتوبر/تشرين الأول 2024، أن السلطات السعودية أفرجت عن الكاتب والأكاديمي والإصلاحي عبدالله المالكي، المدافع عن حقوق الإنسان، بعد انتهاء محكوميته التي بلغت 7 سنوات.
السلطات السعودية أفرجت عن الكاتب والإصلاحي #عبدالله_المالكي بعد انتهاء محكوميته التي بلغت 7 سنوات. pic.twitter.com/7gT7PFO4JH— القسط لحقوق الإنسان (@ALQST_ORG) October 30, 2024
يشار إلى أن المالكي اعتقل ضمن حملة اعتقالات سبتمبر/أيلول التي شنتها السلطات السعودية في 2017، وبدأتها باعتقال الدكتور سلمان العودة الذي يعد أحد أبرز الرموز الدينية الإصلاحية، وأحد أبرز داعمي الإصلاح السياسي وحقوق الإنسان في السعودية، والدكتور عوض القرني، وعشرات غيرهم.
وكتب المالكي مقالات صحفيّة وإلكترونيّة عديدة تدعو إلى إجراء إصلاحات اجتماعيّة وسياسيّة، وتشمل كتبه سيادة الأمة قبل تطبيق الشّريعة: نحو فضاء أمثل لتجسيد مبادىء الإسلام.
واعتقل خلال مداهمة منزله بجدة، وأصدرت المحكمة الجزائية المتخصصة في 3 سبتمبر/أيلول 2020، حكما يقضي بسجنه 7 سنوات، على خلفية نشاطه الفكري والثقافي وتعبيره عن رأيه، بدعوى تأليب الرأي العام، والدفاع عن أعضاء جمعية حسم، وحيازة كتب غير مصرحة، وغيرها من التهم الزائفة والكيدية الأخرى التي أطلقتها النيابة العامة ضده.وعانى المالكي من ظروف احتجاز صعبة وغير آدمية، ومارست السلطات بحقه التنكيل الممنهج، وحرمته من حقوقه الطبيعية التي توفر له المحاكمة العادلة، والرعاية الصحية.