استنكر أعضاء في حزب التجمع الوطني ترويج حساب معتقلي الرأي الذي يعرف نفسه بأنه مختص بمواكبة أخبار معتقلي الرأي في السعودية لخبر عاجل عن إطلاق سراح الإعلامي حاتم النجار مقدم بودكاست مربع في راديو ثمانية، بعد 9 أشهر من اعتقاله.
وأكد الأمين العام للحزب الدكتور عبدالله العودة، أن الخبر غير صحيح، وحث الجميع للعودة للمصادر الموثوقة في أخبار المعتقلين.
هذا الخبر للأسف غير صحيح، ونحن نحث الجميع للعودة للمصادر الموثوقة في أخبار المعتقلين. https://t.co/tduAFL3Yzv— عبدالله العودة (@aalodah) November 4, 2024
ودعا عضو الحزب ناصر العربي، الجميع لعدم متابعه هذه الحسابات الذي وصفها بالـ"المشبوهة" التي لا يعلم أحد من خلفها، قائلا إنها "لا يهمها أي شيء خاص بوطننا، هؤلاء موظفين لا قيمة لهم، فقط أصنع أي محتوى دون التدقيق في مصداقيته، وحتى لو ثبت عدم صحة هذه الأخبار يكابر موظفي هذا الحساب غير المسؤول ولا موثوق."
أدعوا الجميع بعدم متابعه هذه الحسابات المشبوهة التي لا يعلم أحد من خلفها، وهي لا يهمها أي شيء خاص بوطننا، هؤلاء موظفين لا قيمة لهم، فقط أصنع أي محتوى دون التدقيق في مصداقيته، وحتى لو ثبت عدم صحة هذه الاخبار يكابر موظفي هذا الحساب الغير مسؤول ولا موثوق. https://t.co/y6faynpuCZ— ناصر العربي (@AlarabyNasser) November 3, 2024
وأوضح أن هم عنصر في العمل الحقوقي والمتعلق بالعدالة هو الصدق والمصداقية، مؤكدا أن من يكذب ويزور الأحداث لكي يصنع محتوى هو ليس أهلاً للثقة.
وأشار العربي إلى أن معظم المنظمات الحقوقية المعتبرة لديها وسائلها الخاصة لمعرفة صدقية الأخبار الخاصة بالاعتقالات والإفراجات عن المعتقلين، قائلا إن من يقف خلف هذا الحساب يعلم أنه يكذب.
أهم عنصر في العمل الحقوقي والمتعلق بالعدالة هو الصدق والمصداقية. من يكذب ويزور الأحداث لكي يصنع محتوى هو ليس أهلاً للثقة.
معظم المنظمات الحقوقية المعتبرة لديها وسائلها الخاصة لمعرفة صدقية الاخبار الخاصة بالإعتقالات والإفراجات عن المعتقلين.
من يقف خلف هذا الحساب يعلم أنه يكذب. https://t.co/y6faynoWNr— ناصر العربي (@AlarabyNasser) November 3, 2024
يشار إلى أن السلطات السعودية استهدفت فريق "ثمانية"، بعدما قامت حسابات مؤيّدة للسلطات على وسائل التواصل الاجتماعي بالإبلاغ عن محتواها الإلكتروني إلى أمن الدولة، ودعَتْهم إلى اعتقال ومعاقبة منشئيها.
وعلى إثر ذلك اعتُقل مقدّم برنامج "مربّع" حاتم النجار في يناير/كانون الثاني 2024 بعد حملة شُنّت باستخدام هاشتاغ "اعتقلوا_حاتم_النجار"، وعلى الرغم من تقديمه اعتذارًا للسلطات السعوديّة إلا أنه لا يزال رهن الاعتقال.
واستنكر منظمة القسط لحقوق الإنسان في تقرير أصدرته يوليو/تموز 2024، بعنوان "قمع المؤثرين والمنتجين السعوديين المشهورين، مع عقوبة قاسية على المنتج الناجح" استهداف السلطات السعودية لأعضاء ثمانية.