وصف العضو المؤسس في حزب التجمع الوطني يحيى عسيري، أن من يشتم رئيس النظام السوري الهارب بشار الأسد الذي أسقطته قوى الثورة السورية في ٨ ديسمبر/كانون الأول ٢٠٢٤، ويؤيد أقرانه كالنظام السعودي بأنه "سافل، حقير، منافق"، مؤكدا أن الأسد مجرم قذر.
وربط في تغريدة دونها على حسابه بمنصة × في ٨ ديسمبر/كانون الأول ٢٠٢٤، بين الإجرام البشع الذي ارتكبه النظام السوري في سجن صيدنايا، وقتل مؤسس جمعية حسم الدكتور عبدالله الحامد في سجن الحاير بالسعودية، وتهشيم جمجمة الدكتور موسى القرني وكسرت كل أضلاعه وخرج مخه في السعودية.
وأكد عسيري، أن من يضع يده بيد ولي العهد السعودي محمد بن سلمان منافق، ومن يداهن الاحتلال فهو لعين عميل.
بلا شك ولا ريب #بشار مجرم قذر، لكن من يشتمه ويؤيد أقرانه كالنظام السعودي فهو سافل حقير منافق، إجرام بشع في #صيدانيا، وقُتل #عبدالله_الحامد في الحاير، وهشمت جمجمة الدكتور موسى القرني وكسرت كل أضلاعه وخرج مخه في أرض السجن في #السعودية! فمن يضع يده بيد #مبس فهو منافق!
أما من يداهن…— Yahya Assiri يحيى عسيري #NAAS 🇵🇸 free Palestine (@abo1fares) December 8, 2024
يشار إلى أن قوى الثورة السورية استطاعت السيطرة على سجن صيدنايا سيئ السمعة الخاضع لسيطرة النظام السوري وإطلاق سراح الآلاف من المعتقلين من الطوابق العلوية، لكن الطوابق السفلية الثلاثة، المعروفة باسم السجن الأحمر، والسجن الأبيض، والسجن الأصفر، لا تزال تحت الأرض ومعزولة عن الخارج، فيما يواجه المعتقلون فيها ظروفا مأساوية.