أكدت عضو حزب التجمع أميمة النجار، أن من خرجوا من سجن صيدنايا شمال دمشق الذي تمكنت قوات المعارضة السورية من اقتحامه في 8 ديسمبر/كانون الأول 2024، وتحرير كافة المعتقلين منه بعد دخولها العاصمة السورية دمشق، وإعلان إسقاطها حكم بشار الأسد، يحتاجون إلى رعاية صحية ونفسية وإعادة تأهيل.
وقالت في تغريدات دونتها على حسابها على منصة X، في 9 ديسمبر، إن بعض السجناء المحررين من سجن صيدنايا بحاجه لمكان إقامه مؤقت، مضيفة: "قد ما فرحت لخروجهم قد ما أقلقني العشوائية وعدم التخطيط".
يشار إلى أن فصائل المعارضة السورية حررت مئات المعتقلين السوريين من سجن صيدنايا سئ السمعة، وبثت حسابات محلية مقاطع فيديو توثق خروج مئات المعتقلين من السجن الذي كان مسلخاً للمعارضين، معظمهم كان يبدو عليهم آثار التنكيل والحرمان والتعذيب على يد قوات النظام، وكان لافتا أن عشرات النساء جرى تحريرهن أيضا من السجن على يد قوات المعارضة، إضافة إلى بعض الأطفال.
وأكدت المعارضة أنها سيطرت على سجن صيدنايا وحررت السجناء بعد تحرير مئات المعتقلين من سجن في النبك وسجن عدرا للنساء، وأظهرت مقاطع مصورة فرار عناصر النظام من حي المالكي ومن أمام مبنى وزارة الداخلية في دمشق.