رفض الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) الدعوات لتشكيل هيئة مستقلة لمراقبة ظروف العمال المهاجرين في المملكة العربية السعودية في إطار الاستعدادات لاستضافة كأس العالم 2034.إذ حثت المنظمة الإقليمية الأفريقية للاتحاد الدولي للنقابات العمالية (ITUC-Africa)، وهي منظمة نقابية تمثل 18 مليون عامل أفريقي، الهيئة الحاكمة لكرة القدم العالمية على زيادة الحماية المقدمة للعمال المهاجرين مع شروع المملكة السعودية في برنامج البناء الضخم المطلوب لتقديم البطولة. لكن ردًا على ذلك، زعمت الفيفا أن التدابير المعمول بها حاليًا كافية، مدعية أنها تلزم المضيفين "بالحفاظ على واجباتهم ومسؤولياتهم بموجب المعايير الدولية لحقوق الإنسان في جميع الأنشطة المرتبطة بالبطولة
وتشير التقديرات إلى أن نحو 10 ملايين عامل مهاجر يقيمون حالياً في المملكة العربية السعودية، ومن المتوقع أن يشكلوا غالبية القوة العاملة اللازمة لتوفير البنية التحتية الشاملة لكأس العالم.
كما أعربت منظمة القسط عن استيائها من رفض الفيفا طلب الاتحاد الدولي للنقابات في إفريقيا تعيين فريق مستقل لمراقبة ظروف العمال المهاجرين في السعودية. وذلك عبر حسابها في منصة X، وأشارت إلى أن
وجود فريق مراقبة مستقل ضروري لحماية سلامة مئات الآلاف من العمال المتوقع مساهمتهم في مشاريع البنية التحتية لكأس العالم.
تُعرب منظمة القسط عن استيائها من رفض الفيفا طلب الاتحاد الدولي للنقابات في إفريقيا @ituc_africa تعيين فريق مستقل لمراقبة ظروف العمال المهاجرين في #السعودية.
وجود فريق مراقبة مستقل ضروري لحماية سلامة مئات الآلاف من العمال المتوقع مساهمتهم في مشاريع البنية التحتية لكأس العالم.🧵— القسط لحقوق الإنسان (@ALQST_ORG) January 28, 2025
و أوضحت القسط أن العمال المهاجرين يواجهون استغلالًا وانتهاكًا منهجيّين لحقوقهم بموجب نظام الكفالة المسيء.
يعاني العمّال في قطاع البناء في السعوديّة من ظروف عمل سيّئة،وغالبًا ما يعانون من الإجهاد الحراري ومشاكل صحيّة أخرى.
يواجه العمّال المهاجرين استغلالًا وانتهاكًا منهجيّين لحقوقهم بموجب نظام الكفالة المسيء.
يعاني العمّال في قطاع البناء في السعوديّة من ظروف عمل سيّئة،وغالبًا ما يعانون من الإجهاد الحراري ومشاكل صحيّة أخرى.— القسط لحقوق الإنسان (@ALQST_ORG) January 28, 2025
ولفتت إلى أنه في حالات الوفاة، لا يتم التحقيق بشكل مباشر، ولا تعوض أُسر العمال بشكلٍ كافٍ.
في حالات الوفاة، لا يتم التحقيق بشكل مباشر، ولا تعوض أُسرِهم بشكلٍ كافٍ، كما في حالة عبد الولي سکندر خان، وهو مهندس مدني باكستاني يبلغ من العمر 25 عامًا وأب لطفلين توفي أثناء عمله في موقع بناء نيوم في ديسمبر 2023، إحدى المدن الخمس المضيفة لكأس العالم.https://t.co/G7GsTrORpv— القسط لحقوق الإنسان (@ALQST_ORG) January 28, 2025
وأضافت أنه على الرغم من وجود بعض الإصلاحات لقوانين العمل في السنوات الأخيرة، إلا أن تأثيرها الحقيقي يعتمد على مدى التنفيذ والتطبيق، الذي لطالما كان ضعيفًا.
لذلك ترى القسط ضرورة وجود فرق مراقبة مستقلة.
وعلى الرغم من بعض الإصلاحات لقوانين العمل في السنوات الأخيرة، إلا أن تأثيرها الحقيقي يعتمد على مدى التنفيذ والتطبيق، الذي لطالما كان ضعيفًا.
لذلك، فإن وجود فرق مراقبة مستقلة يعد أمرًا ضروريًا
➡️https://t.co/mvoW0uE8Hi— القسط لحقوق الإنسان (@ALQST_ORG) January 28, 2025