ذكرت منظمة القسط لحقوق الإنسان، بقضية مها الحويطي المعتقلة تعسفيا أمام أطفالها الخمسة منذ فبراير/شباط 2021 بعدما عبّرت على منصة X، عن استيائها من ارتفاع تكاليف المعيشة وترحّمت علنًا على عبد الرحيم الحويطي، الذي قُتل خلال عمليات الإخلاء القسري.
وأوضحت في تغريدة دونتها على حسابها بمنصة X، في 3 فبراير/شباط 2025، أن الحويطي، اعتقلت قبل أربع سنوات، وحُكم عليها لاحقا بالسجن 23 عامًا.
قبل أربع سنوات، اعتقلت السلطات السعودية مها الحويطي تعسفيًا أمام أطفالها الخمسة، بعدما عبّرت على منصة إكس عن استيائها من ارتفاع تكاليف المعيشة وترحّمت علنًا على عبد الرحيم الحويطي، الذي قُتل خلال عمليات الإخلاء القسري. لاحقًا، حُكم عليها بالسجن 23 عامًا.https://t.co/j6I2b70V8G— القسط لحقوق الإنسان (@ALQST_ORG) February 3, 2025
ومها الحويطي اعتُقلت في منزلها عندما داهمت قوات أمن الدولة والطوارئ منزلها، واعتقلوها أمام أبنائها الخمسة إذ كان يبلغ أصغرهم من العمر حينها أربعة أشهر، ويرجع سبب اعتقالها إلى تغريدة على تويتر (إكس حاليا) عن غلاء المعيشة والترحم على عبد الرحيم الحويطي الذي قتلته قوات الأمن رميا بالرصاص خلال عمليات الإخلاء في عام 2020.
وجاء اعتقال مها الحويطي والحكم الصادر بحقها من المحكمة الجزائية المتخصصة في الرياض بالسجن ٢٣عاماً، ضمن مسلسل القمع الممنهج لأبناء الحويطات، واستهداف حرية الرأي والتعبير.
ويرى أهالي قبيلة الحويطات، أن مدينة نيوم التي أطلقها ولي العهد محمد بن سلمان، ستبنى بدمائهم وعظامهم لاسيما بعد حملة التهجير والترهيب التي تعرضوا لها من السلطات لإجبارهم على ترك أراضيهم لصالح مشروع نيوم.
ورغم تمسك أهالي الحويطات برفضهم مغادرة أراضيهم الا أن السلطات ماضية في قرارها بتهجير أصحاب الأرض وترهيبهم بشتى الأساليب من قتل وخطف ولعل مقتل عبدالرحيم الحويطي كان الشرارة لحملة اجتاحت مواقع التواصل مطالبة بالعدالة لضحايا نيوم لتأخذ بعد ذلك القضية بعدا عالمياً ودولياً.