بارك حزب التجمع الوطني للشعب الإفراجات التي تحدث حالياً في ملف معتقلي الرأي وعودتهم إلى ذويهم بعد اعتقالات تعسفية ظالمة وجائرة، مؤكدا أنه لا مناص من منحهم الحرية الكاملة برفع حظر السفر عنهم.
يبارك #حزب_التجمع_الوطني للشعب الإفراجات التي تحدث حالياً في ملف معتقلي الرأي وعودتهم إلى ذويهم بعد اعتقالات تعسفية ظالمة وجائرة، ويؤكد أنه لامناص من منحهم الحرية الكاملة برفع حظر السفر عنهم.
ويؤكد الحزب على ضرورة إنهاء هذا الملف عبر الإفراج الفوري عن كافة معتقلي الرأي والضمير…— حزب التجمع الوطني (@The_NAAS) February 18, 2025
وشدد في بيان أصدره في 18 فبراير/شباط 2025، على ضرورة إنهاء هذا الملف عبر الإفراج الفوري عن كافة معتقلي الرأي والضمير وكل المعتقلين تعسفياً دون استثناء.
وأكد الحزب أن الاعتقالات التعسفية هي جريمة في حق المواطنين الذين يمارسون حريتهم بالتعبير، وأن الخطوات الحالية من قبل السلطات هي خطوات إيجابية في تصحيح المسار، وحثها في خطواتها القادمة على إغلاق ملف القمع السياسي وعدم ملاحقة الأصوات الإصلاحية وعدم منع حريات التعبير والنقد فهي قيم إنسانية مكفولة للجميع.
ودعا السلطات إلى تغيير نهجها القمعي وإحداث تغييرات أساسية في بنية النظام من خلال إغلاق أجهزة القمع مثل المباحث العامة، وحثها على تأسيس الفصل بين السلطات وتعزيز الحوار السياسي بين الشعب والسلطة وفتح مسارات إصلاحية؛ حيث أن الظروف الإقليمية والتغييرات لها تأثيراتها على الواقع المحلي.
وذكر الحزب بأن الإصلاح السياسي الجذري هو وسيلة الأمان الوحيدة للوطن والطريقة الوحيدة للحفاظ على المصالح العامة للدولة والمجتمع، موضحا أن آليات الحفاظ على الوطن لا تكون إلا بضمانات شعبية ومجلس تشريعي منتخب، وجهاز تنفيذي منبثق عن إرادة الأمة وحريات عامة وحقوق أساسية على رأسها حرية التعبير والصحافة.