أخبار

منتجع نيوم للتزلج في تروجينا يواجه تحديات قبل دورة الألعاب الآسيوية الشتوية 2029

تاريخ النشر:2025-08-22

يواجه منتجع نيوم للتزلج اختبارًا من حيث الجغرافيا والهندسة والوقت، مع بقاء أقل من أربع سنوات على انطلاق المشروع وهو منتجع تزلج مستقبلي تروجينا يقع في جبال نيوم الصحراوية ، أُشيد به كأحد أكثر مشاريع نيوم جرأةً ضمن خطة التحول التي وضعها  محمد بن سلمان، والتي تبلغ تكلفتها ١.٥ تريليون دولار. صُمم المشروع بمنحدرات تزلج على أسطح فنادق فاخرة ، وبحيرة اصطناعية على سفح منحدر، وناطحة سحاب زجاجية بارتفاع برج إيفل، ووُصف بأنه وجهة عصرية ومقر دورة الألعاب الآسيوية الشتوية ٢٠٢٩.
يقع المنتجع في منطقة قليلة الثلوج، لذا يعتمد بشكل كبير على إنتاج الثلج الاصطناعي وأنظمة إدارة المياه المعقدة، إلى جانب أعمال البناء في تضاريس شاهقة الارتفاع.
تبلغ قيمة منتجع التزلج حوالي 19 مليار دولار.
وكان من المقرر في البداية إكماله بحلول عام 2026، إلا أن المطلعين على المشروع يقولون إن التأخير في البنية التحتية الأساسية قد يُعرّض المواعيد النهائية لألعاب 2029 للخطر. وأفادت التقارير بأنه تمت مناقشة خيارات مثل تقليص أو تعديل بعض الميزات، مع أن المسؤولين ما زالوا يُصرّون على أن البناء يسير "وفقًا لخطة مرحلية".
من أبرز المخاوف إنشاء بحيرة جبلية اصطناعية، تبلغ تكلفتها 5 مليارات دولار، بطول 2.8 كيلومتر، لتكون بمثابة واجهة بصرية مركزية ومصدر مياه لتوليد الثلوج. يُعد ضخ كميات كافية من المياه إلى المناطق المرتفعة عملية معقدة ومكلفة. ومع ذلك، تؤكد السلطات السعودية أن المشروع سيُنفذ وفق الجدول الزمني المحدد، وسيتوافق مع المعايير الدولية.

أصبح المشروع رمزًا للضغوط المالية واللوجستية التي تواجه نيوم، جوهرة التاج في رؤية 2030. أُطلقت نيوم عام 2017، بتكلفة بلغت في البداية نصف تقديراتها المُعدّلة، وتُقدّر قيمتها الآن بما يصل إلى 1.5 تريليون دولار. تُسلّط التخفيضات الأخيرة التي أجراها صندوق الاستثمارات العامة على ميزانيات المشاريع العملاقة الضوء على الضغوط التي تواجهها المملكة جراء انخفاض أسعار النفط وارتفاع الإنفاق الحكومي.
مع ذلك، تُصرّ الحكومة على تنفيذ مشاريع مرتبطة بالتزامات عالمية كبرى. ومن المتوقع أن تجذب دورة الألعاب الآسيوية الشتوية رياضيين من الصين واليابان وكوريا الجنوبية والهند وغيرها، مع حضور عشرات الآلاف من المتفرجين في فعاليات متنوعة، من التزلج على الجليد والتزلج على الجليد إلى هوكي الجليد والتزلج السريع.

من حيث تقدم البناء تؤكد صور الأقمار الصناعية وجود نشاط في تروجينا، حيث يجري العمل على إنشاء طرق الوصول والبنية التحتية لمنحدر التزلج وبناء نفق. كما يختبر المطورون أسطح منحدرات التزلج، مع إحراز تقدم ملحوظ في الهياكل المرتفعة. ووفقًا لفيليب جوليت، المدير التنفيذي لتروجينا، فإن "الأولوية القصوى" تبقى الاستعداد لدورة الألعاب الشتوية 2029.
ومع ذلك، تُبرز أجزاء أخرى من نيوم التحديات التي تواجهها المملكة العربية السعودية. سندالة، الجزيرة الفاخرة التي شهدت إطلاقًا تجريبيًا عام ٢٠٢٤، لا تزال مغلقة أمام الجمهور. أما مشروع "ذا لاين"، المدينة الخطية العاكسة بطول ١٧٠ كيلومترًا، فيخضع لمراجعة استراتيجية، حيث سيتم تقليص طول البناء إلى ٢.٤ كيلومتر فقط بحلول أوائل ثلاثينيات القرن الحادي والعشرين
ويعتقد المحللون أن الرياض ستواصل إعطاء الأولوية لتنظيم الفعاليات العالمية الكبرى، مع إمكانية تقليص حجمها في أماكن أخرى.

وعلق العضو المؤسس في حزب التجمع الوطني عمر الزهراني: السعودية تواجه أزمة في تنفيذ مشاريع أولومبياد ٢٠٢٩ الشتوية وملاعب التزلج بالصحاري.. وقدم الزهراني ثلاثة حلول: 
١- ضخ مليارات إضافية للانتهاء بالوقت المناسب
 ٢- إلغاء المشاريع.
٣- تأجيل المشاركة لما بعد ٢٠٣٣ وإعطاء دورة
٢٠٢٩ لدولة أخرى قادرة .

السعودية تواجه أزمة في تنفيذ مشاريع أولومبياد ٢٠٢٩ الشتوية وملاعب التزلج بالصحاري.. ولديها ثلاثة حلول:

١- ضخ مليارات إضافية للانتهاء بالوقت المناسب ( الاستمرار بالسكرة ).
٢- إلغاء المشاريع ( الاستيقاظ من السكرة ).
٣- تأجيل المشاركة لما بعد ٢٠٣٣ وإعطاء دورة ٢٠٢٩ لدولة أخرى قادرة… https://t.co/mvUlk6sGcn— الشقيق 🤍❤️💚 عمر بن عبدالعزيز (@oamaz7) August 21, 2025

المصدر