منذ أن بدأ طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر للعام الجاري، ومواقف السلطات السعودية تجاه القصف الإسرائيلي على غزة، تتأرجح بين تنديد واستمرار في اقامة الفعاليات الترفيهية وامتناع عن إطلاق الحملات الإغاثية لفلسطين.

في الوقت الذي كان فيه حزب التجمع الوطني يحث السلطات السعودية على اتخاذ مواقف رسمية تمثل المواقف الشعبي الحقيقي المتضامن مع فلسطين وشعبها وقضيته العادلة، وحثها على إطلاق حملات إغاثية واسعة لأهالي غزة.

عبر البيانات وفتح المساحات عبر حساب صحيفة صوت الناس التابعة للحزب على منصة إكس.
وكذلك ضغط المعارضة السعودية بهذا الاتجاه، جميعها جاءت بنتيجة إيجابية؛ حيث استجابت السلطات السعودية بعد ما تعرضت لضغوط واحراج لمواقفها، حيث أعلن حساب مركز الملك سلمان للإغاثة عبر منصة X انه امتداداً لدور المملكة التاريخي المعهود بالوقوف مع الشعب الفلسطيني الشقيق في مختلف الأزمات والمحن، خادم الحرمين الشريفين و ولي عهده يوجهان بإطلاق الحملة السعودية لإغاثة الشعب الفلسطيني الشقيق في قطاع غزة.

تعليقاً على هذا الخبر قال عمر بن عبدالعزيز عبر منصة X في وسم #الحملة_السعودية_لاغاثة_فلسطين "هذا ما طالبت به بالأمس، واقسمت بالله أن هذا الشعب لن ينافسه أحد في حب غزة"
وعلق على منشور عمر امين عام حزب التجمع الوطني عبدالله العودة " بعد ضغط المعارضة السعودية، الحكومة السعودية تعلن #الحملة_السعودية_لإغاثة_فلسطين 
نحن نطالب بأدوات رقابة وشفافية شعبية للإشراف على هذه الأموال وصرفها..

وعلقت الناطقة الرسمية باسم حزب التجمع الوطني مضاوي الرشيد على الخبر عبر حسابها في منصة X بقولها " ساهم يا مطبع ساهم"