وجهت المتحدثة باسم حزب التجمع الوطني الدكتورة مضاوي الرشيد، التحية للناشطة الحقوقية البحرينية الدنماركية مريم الخواجة، ولوالدها عبدالهادي الخواجة المعتقل في سجون السلطة البحرينية ويقضي حكما بالسجن مدى الحياة منذ 13 عاما، بتهمة التآمر على المملكة لقلب نظام الحكم والتآمر مع منظمة إرهابية خلال احتجاجات ٢٠١١.
وأعادت نشر تقرير لمجلة مواطن يتحدث عن معاناة مريم الخواجة مع مواجهة مرض السرطان والقمع، أوضح أنها أعلنت اعتزامها بدء اعتصاماً يومياً تحول بعد ذلك لثلاثة أيام في الأسبوع حسب حالتها الصحية، أمام مكتب رئيس الوزراء الدنماركي، لمطالبته بالسعي لإطلاق سراح والدها، وإيقاف بيع الأسلحة لإسرائيل ووقف إطلاق النار في غزة.
وعلقت الرشيد: "تحية لها -مريم الخواجة- ولوالدها وكل الحراك قزم أمام صبرهم وجهدهم قلوبنا معك يا مريم وندعو لك بالشفاء ولوالدك أن ينال حريته".
التقرير أوضح أن مريم منذ انطلاق الاحتجاجات في البحرين في فبراير/ شباط ٢٠١١، تحولت كما أختها زينب إلى أيقونات حقوقية في المنطقة وكذلك دوليًا، حيث تملأ صورهن النضالات المتعددة لحقوق الإنسان والمرأة والعدالة والحرية، وأصبحت رمزا للنضال غير المتوقف المتقاطع على أكثر من صعيد، حيث تحمل قضيتها الأولى وهي إطلاق سراح والدها.
وأضاف أن مريم لا تتوانى في الحديث عن كل معتقلي/ات الرأي في البحرين، ومساندة القضية الفلسطينية، والوقوف إلي جانب المدنيين العالقين في صراعات داخلية في السودان والكونغو، مشيرا إلى أنها تصارع اليوم المرض إلى جانب نضالاتها المتعددة، التي تحملها معها إلى كرسي العلاج الكيميائي لإثارة الرأي العام حول هذه القضايا التي تتصدر أجندتها.