أخبار

متوعداً المستبد.. العودة يكشف حقيقة أهداف حزب التجمع من لقاءات المعارضين

تاريخ النشر:2024-03-14

أكد الأمين العام لحزب التجمع الوطني الدكتور عبدالله العودة، أن الجولات واللقاءات والاجتماعات التي أجراها رفقة أعضاء الحزب مع رموز المعارضة والإصلاحيين السعوديين بلندن على مدار شهري فبراير/شباط، ومارس/آذار 2024، القصد منها بالدرجة الأولى فتح خطوط عمل وتواصل ونقاش وتعارف وكسر كثير من الحواجز والعقد ومحاولة إذابة الجليد.
وثمن في مساحة دشنها الحزب على حساب صحيفة صوت الناس التابعة له على منصة x، في 12 مارس/آذار 2024، جهود جميع الأطراف التي ساهمت في إتمام اللقاءات والتي شاركت فيها، مؤكداً أن هذه الأعمال نتيجة تضافر جهود مجموعات مختلفة، وكل من ذكرت أسمائهم في هذه اللقاءات شاركوا بشكل مباشر أو غير مباشر فيها. 
وأوضح العودة أن الكثيرين ارتابوا من فكرة التواصل والتعارف واللقاءات مع مختلف أطياف المعارضة ومن طبيعة تجاوب الأطراف، وكان الكثير يعتقد بوجود موانع وحواجز نفسية واجتماعية ومناطقية وطائفية ستعيق إتمام التواصل، لكن ثبت عدم صحة ذلك وأن المعارضة لديها القدرة على الحشد والمضي في مشاريع وإقامة تواصل وعلاقة مشتركة.

وأضاف: "لم يطمح أحد ولا يسعى لمحاولة صهر الجميع في بوتقة، أو لون، أو شكل، أو شخص واحد، وليس هذا غرض أي من هذه اللقاءات"، مؤكدا أن الغرض فتح خطوط النقاش والعلاقة والحوار البناء الحر لبناء مجتمع حقيقي يقبل بتعددية الجميع وبناء جسور مع الجميع والاعتراف باختلافاتهم وطرقهم المختلفة في العمل والحراك والحشد والتعريف بأنفسهم.


وشدد الأمين العام لحزب التجمع، على أن هذه الأعمال مجرد بادرة ومبادرة لأعمال أكبر ومشاريع أكبر، واعداً الجميع بالسعي خلال الفترة القادمة لأن تثمر هذه الجهود وأن تكون بداية لمشاريع بعيدة المدى.
وخاطب المستبد الذي يعمل على مدار عقود على التفريق والتشتيت ومحاولة زرع وبث الفرقة بين المجتمع الواحد والشعب الواحد والقبيلة والأخرى والطائفة والأخرى والمجتمع والآخر 
والجنس والآخر، وبين المنطقة والأخرى، قائلا: "إننا في المهجر على قدراً وأكثر وعياً لتجاوز هذه الخدع الاستبدادية المتهالكة المتهاوية".

وأكد أن المعارضة في المهجر قادرة على بناء مجتمع ودولة حقيقة، متوعدا المستبد بالقول: "سيكون بناء المجتمع من الداخل ومن الناس والأطياف والأفراد المختلفة، وسنمتد بخطوط التواصل إلى العالم أجمع حاملين راية العدالة والحق والدفاع عن الخير والسلام والمجتمع الحر والحقوق والحريات".